تشهد العاصمة الفرنسية، باريس، بداية رأس سنة مختلفة عن سابقاتها، إذ إن تفشي فيروس كورونا منع الناس من القيام باحتفالاتهم في الشوارع والمطاعم.

إيران برس _ أوروبا : بداية رأس السنة الجديدة في فرنسا كباقي دول العالم کانت متأثرة بتفشي جائحة كورونا وعلى هذا فإن احتفالات رأس السنة الجديدة أقيمت مختلفة عن سابقاتها، اذ إن القيود المعتمدة تم تنفيذها في جميع المطاعم.

كما أن التعليمات الصحية المتعلقة بحظر التنقل والتجول في المدينة من الساعة الثامنة ليلا تم تنفيذها على أرض الواقع وأعلن حظر التجمعات الشعبية تنفيذا للتعليمات المتعلقة بالتباعد الاجتماعي مما أدى إلى قيام الفرنسيين بإقامة احتفالاتهم داخل منازلهم.

هذا ومنعا لتفشي المزيد من فيروس كورونا في البلاد دعت الحكومة الأهالي إلى تجنب إقامة التجمعات حتى داخل بيوتهم بحيث يجب ألا تكون أكثر من 6 أشخاص مع مراعاة جميع التعليمات الصحية.

ومخاوف الحكومة ووزارة الصحة الفرنسية من عدم مراعاة التعليمات الصحية من قبل أبناء الشعب تنذر بموجة أخرى من تفشي الفيروس خلال الأيام القادمة.

وفي السياق ذاته أعلنت الشرطة الفرنسية وبهدف السيطرة على الأمور وإرساء الأمن في المدن، ضرورة التنفيذ الدقيق للتعليمات الصحية وحظر التجول، وعلى هذا، فإنها وظّفت 100 ألف من قواتها وفي هذا السياق ولأجل خفض التنقل والتجول من قبل الشعب، فقد أعلن إغلاق نصف من خطوط قطارات الانفاق والباصات في باريس.

وهذا أول رأس سنة على مر العقود الماضية لا يتمكن الشعب الفرنسي من القيام باحتفالاته حسب تقاليده ورسومه في شارع “الشانزليزيه” المعروف والتجمع فيه.

66/ 33

اقرأ المزيد

الصحة العالمية تحذر وتدعو للاستعداد لما هو ‘أسوأ’ من كورونا

إصابات كورونا تتخطى 80 مليونا حول العالم