إيران برس - أوروبا:
أهمية الخبر:
تصاعد الخطاب العنصري والمعادي للمهاجرين يهدد السلم الاجتماعي في بريطانيا.
ارتفاع غير مسبوق في الهجمات اللفظية والجسدية ضد المسلمين والمهاجرين.
تحذيرات منظمات حقوقية من أن هذه الظاهرة قد تتحول إلى أزمة أمنية واجتماعية طويلة الأمد.
الصورة العامة:
نظم عدد من أنصار اليمين المتطرف في بريطانيا، بقيادة الناشط المثير للجدل تومي روبنسون، تظاهرة جديدة في شوارع لندن مطالبين بطرد المهاجرين والمسلمين من البلاد. وقد قوبلت هذه التحركات بردود فعل غاضبة من مواطنين بريطانيين، ما أدى إلى وقوع اشتباكات محدودة تدخلت الشرطة لاحتوائها.
وخلال الأشهر الأخيرة، كثّف هؤلاء نشاطهم بدعم من بعض النواب والسياسيين البريطانيين، ورفعوا أعلام بريطانيا وإسرائيل مرددين شعارات عنصرية ومعادية للمهاجرين والمسلمين.
النقاط الرئيسية:
رفع المتظاهرين أعلام بريطانيا وإسرائيل وشعارات عنصرية ضد المسلمين والمهاجرين.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن 90٪ من المساجد في بريطانيا تعرضت لهجمات أو تهديدات. كما أن الجمعيات الإسلامية تحذر من تفاقم الكراهية وتحولها إلى عنف منظم.
نظرة أعمق:
هذه التحركات ليست مجرد احتجاجات شعبية، بل ترتبط بشبكات دعم مالي وسياسي عابرة للحدود. كما أن تصاعد الكراهية يخلق حالة من الخوف لدى المهاجرين والمسلمين، ويهدد قيم التعددية التي تقوم عليها بريطانيا.
zahra moheb ahmadi