إيران برس - الأميركيتان: تفاصيل الخبر) فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات جديدة على قطاع النفط في فنزويلا، شملت ثلاثة من أبناء أشقاء زوجة الرئيس الفنزويلي مادورو، إضافة إلى 6 شركات شحن بحري ناشطة في نقل النفط الفنزويلي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تعمل فيه واشنطن على متابعة إجراءات قانونية لمصادرة شحنة نفطية تابعة لناقلة النفط "سكايبر" التي تم احتجازها الأربعاء الماضي في المياه الدولية قرب فنزويلا، وتقدّر قيمتها بنحو 78 مليون دولار.
وكتبت صحيفة نيويورك تايمز أن الاقتصاد الفنزويلي يعتمد بشكل كبير على النفط، وأن العقوبات الأمريكية السابقة دفعت حكومة مادورو إلى اللجوء لبيع النفط وتهريبه عبر شبكة من الناقلات والوسطاء. العقوبات الجديدة، بحسب الصحيفة، تهدف إلى تقليص قدرة فنزويلا على تسويق نفطها عالميًا، وزيادة الضغط على اقتصادها المتعثر.
وأوضح البيت الأبيض أن قرار مصادرة الناقلة نفسها قد صدر بالفعل، لكن الإجراءات القانونية لمصادرة الشحنة النفطية ما زالت جارية. ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الخطوات بأنها جزء من حملته لإضعاف حكومة مادورو، مجددًا اتهاماته له بإدارة "كارتل مخدرات"، بحسب زعمه.
وفي ختام التقرير، ذكرت الصحيفة أن إدراج ست شركات شحن إضافية على القائمة السوداء لوزارة الخزانة الأمريكية سيؤدي إلى تقليص رغبة الناقلات الدولية في التعامل مع النفط الفنزويلي، ما يزيد من عزلة كراكاس الاقتصادية ويضاعف الضغوط على قطاعها النفطي الحيوي.
النقاط الرئيسية)
عقوبات أمريكية جديدة تستهدف قطاع النفط الفنزويلي.
إدراج ثلاثة من أقارب زوجة مادورو وست شركات شحن على القائمة السوداء.
احتجاز ناقلة "سكايبر" ومصادرة شحنة نفطية بقيمة 78 مليون دولار قيد الإجراءات.
ترامب يعتبر العقوبات جزءًا من حملته لإضعاف حكومة مادورو ويتهمه بإدارة "كارتل مخدرات".
العقوبات تهدف إلى تقليص قدرة فنزويلا على تسويق نفطها وزيادة الضغط الاقتصادي عليها.
نظرة أعمق) هذه العقوبات الجديدة تبين استمرار سياسة واشنطن في استخدام أدوات اقتصادية للضغط على حكومة مادورو، في ظل فشل محاولات سابقة لتغيير النظام عبر وسائل سياسية أو عسكرية. استهداف أعضاء من عائلة الرئيس الفنزويلي وشركات شحن دولية يهدف إلى تضييق الخناق على قنوات نقل النفط التي تعتمد عليها فنزويلا لتجاوز العقوبات. في المقابل، قد تدفع هذه الإجراءات كراكاس إلى تعزيز تعاونها مع شركاء مثل روسيا والصين لتأمين منافذ بديلة لتصدير النفط، ما يفتح الباب أمام مزيد من التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
manouchehr mahdavi