بيروت- إيران برس: شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، اعتصامًا سياسيًا وشعبيًا واسعًا عند مرقد السيد حسن نصر الله، بدعوة من حركة "النصر عمل"، تحت شعار " رفض أي تفاوض أو تطبيع مع العدو الإسرائيلي، والتأكيد على التمسك بسلاح المقاومة" باعتباره ضمانة سيادة لبنان وقوته.

أهمية الخبر:

يرفض الاعتصام أي مسار تفاوضي مباشر أو غير مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي ويؤكد على شرعية المقاومة. كما ان حضور سياسي وثقافي وعقائدي متنوع يعكس وحدة الموقف اللبناني حول المقاومة.

الصورة العامة:

شدد المشاركون في الاعتصام السياسي والشعبي عند مرقد الشهيد السيد حسن نصر الله، في كلماتهم على رفض أي مسار تفاوضي أو تطبيع مع العدو الإسرائيلي، مؤكدين أن سلاح المقاومة هو السلاح الشرعي الذي حرر الأرض وحمى سيادة لبنان. كما اعتبروا أن الضغوط والاعتداءات تستهدف إلغاء وجود لبنان بسبب احتضانه للمقاومة، وأن المفاوضات المباشرة خيانة للوطن ولدماء الشهداء.

ماذا يقولون:

في الاعتصام الذي شهدته بيروت، أمس الأحد، ركّز المتحدثون على رسائل أساسية:

قال روني الفا (كاتب وإعلامي) إن لبنان سيبقى واقفًا بمقاومته وشعبه، مؤكّدًا أن حق المقاومة معترف به في دساتير العالم.

علي يوسف (كاتب ومحلل سياسي) ربط مسار الشهادة من الإمام الحسين (ع) وصولًا إلى السيد حسن نصر الله، معتبرًا أن النصر يُصنع بالتضحيات.

شاكر البرجاوي (رئيس حزب التيار العربي) شدّد على أن سلاح المقاومة هو السلاح الشرعي، وأن من حرر الأرض بين 1982 و2000 هو صاحب الشرعية الوطنية.

علي ضاهر (عضو المجلس السياسي في حزب الله) اعتبر أن الهدف من الضغوط والاعتداءات هو إلغاء وجود لبنان لأنه يحتضن المقاومة، مؤكّدًا أن المفاوضات المباشرة خيانة للوطن ولدماء الشهداء.

علي الحر (نائب رئيس حركة "النصر عمل"): أعلن رفض أي آليات أو لجان تتجاوز مهامها، وأكد التمسك بالاتفاقات والشرعية الثورية.

نظرة أعمق:

مهرجان "نجيعٌ ومِدادٌ" في بيروت يكرّم العلماء الشهداء+ الفيديو

zahra moheb ahmadi