إيران برس - الشرق الأوسط: تفاصيل الخبر) أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية أن شلينغر، مبعوث حركة "حاباد" اليهودية المتطرفة في أستراليا، كان من بين ضحايا الهجوم المسلح الذي استهدف احتفالات عيد "الحانوكا" على شاطئ بوندي في سيدني، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 29 آخرين.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن حركة "حاباد" التي ينتمي إليها شلينغر ترفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتعارض أي تسوية تمنحه جزءًا من أراضيه المحتلة.
وقال الصحفي الإسرائيلي حانوخ داؤوم عبر حسابه في "إنستغرام" أن شلينغر زار إسرائيل بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لتقديم الدعم والتشجيع للجنود الإسرائيليين، في سياق الحرب المستمرة على غزة.
ونشرت القناة الإسرائيلية الخاصة صورة لـ شلينغر وهو يجلس بين جنود إسرائيليين فوق آلية عسكرية، دون تحديد مكانها بدقة. كما أظهرت متابعة حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أنه استخدم هذه الصورة كصورة شخصية على "فيسبوك" و"إنستغرام"، متفاخرًا بدعمه للجيش الإسرائيلي الذي تتهمه الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.
وعلى مدار أكثر من عامين، خلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، ما أثار موجة غضب شعبي عالمي وأدخل الاحتلال الإسرائيلي في عزلة دولية متزايدة.
النقاط الرئيسية)
مقتل الحاخام إيلي شلينغر في هجوم مسلح بسيدني.
شلينغر مبعوث حركة "حاباد" اليهودية المتطرفة في أستراليا.
زار إسرائيل وشجّع الجنود على مواصلة الحرب ضد الفلسطينيين.
نشر صورًا له بين جنود إسرائيليين على منصات التواصل الاجتماعي.
نظرة أعمق) تكشف هذه المعلومات عن ارتباط بعض الشخصيات الدينية المتطرفة في الخارج بالسياسات الإسرائيلية في غزة، حيث يتم توظيف الدعم المعنوي والديني لتبرير استمرار الحرب. مقتل شلينغر في سيدني يسلط الضوء على التداخل بين الصراعات الإقليمية والدولية، ويبرز كيف أن مواقف متشددة مرتبطة بالحرب على الفلسطينيين قد تنعكس في سياقات أخرى، وسط تصاعد الغضب الشعبي العالمي من الجرائم المرتكبة في غزة.
manouchehr mahdavi