إيران برس - إيران: أوضح حجت الإسلام أحمدي، اليوم الأحد، في مؤتمر صحفي، أن المؤتمر سيستضيف أكثر من 320 ضيفاً من الداخل والخارج، من المفكرين والمصورين والكتاب والفنانين والشعراء وغيرهم من الناشطين الثقافيين والإعلاميين، ومن بين المشاركين شخصيات من لبنان وفلسطين واليمن وسوريا وأفغانستان، إضافة إلى بعض علماء أهل السنة والمسيحيين، رغم أن بعض القيود حالت دون دعوة جميع الدول.
وفي رده على سؤال وكالة إيران برس الدولية للأنباء بشأن التدابير التي تعتمدها الحكومة لتسهيل ودعم مراسم الأربعين مع تجنّب التدخل المباشر في تنظيمها، شدد الشيخ أحمدي على أن أساس عمل الهيئة هو الطابع الشعبي للمراسم، وأن الحكومة تؤدي دوراً تسهيلياً وتنسيقياً في مجالات البنية التحتية والأمن، بينما تبقى مهام الضيافة والإسكان والأنشطة الثقافية بيد المجموعات الشعبية.
وأضاف أن الهيئة قررت بدء مراسم الأربعين من العاشر من شهر صفر، استجابة لطلب المسؤولين والشعب العراقي لتجنب الازدحام المبكر الذي يسبب مشكلات في الخدمات. وأكد أن التحضيرات للمراسم الأربعينية لعام 2026 بدأت منذ شهرين، حيث تُعرض برامج اللجان المتخصصة في الاجتماعات وتناقش قبل اعتمادها رسمياً.
وأشار إلى أن المؤتمر يُنظم من قبل الهيئة الثقافية لأربعين في إيران والعراق، مؤكداً أن أساس انعقاده جاء بناءً على توصية سماحة قائد الثورة الإسلامية الذي شدد على أن اجتماع عشرات الملايين في الأربعين يشكل فرصة لتعزيز العلاقات بين الشعبين الإيراني والعراقي، وبين الشيعة والسنة، وبين الكرد والترك، وبين العجم والعرب، ليكون الأربعين مناسبة لترسيخ روح التآخي والتقارب والوحدة بين الشعوب.
zahra moheb ahmadi
