إيران برس - آسيا والباسيفيك: تفاصيل الخبر) أوضح الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد أنه يعمل على مواجهة هذه الأزمة عبر مشاريع لتركيب مضخات مياه وحفر آبار في مناطق مختلفة، خصوصًا في المناطق الريفية والنائية التي يصعب الوصول إليها، بهدف تحسين وصول السكان إلى المياه النظيفة.
من جانبها، أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إلى أن نحو 80% من الأفغان يعتمدون على مياه ملوثة للشرب، وهو ما يضاعف خطر الإصابة بأمراض منقولة عبر المياه مثل الإسهال والكوليرا، خاصة بين الأطفال والمسنين.
وحذّر خبراء الصحة من أن استمرار استخدام المياه غير الآمنة دون تدخل فوري قد يؤدي إلى تفشٍ واسع النطاق لأمراض يمكن الوقاية منها، مما سيزيد الضغط على أنظمة الرعاية الصحية الهشة بالفعل في البلاد.
النقاط الرئيسية)
أكثر من 21 مليون شخص في أفغانستان بلا مياه شرب آمنة.
الاتحاد الأوروبي ينفذ مشاريع لحفر الآبار وتركيب مضخات مياه.
80% من السكان يعتمدون على مياه ملوثة وفقًا لليونيسف.
خطر تفشي أمراض مثل الكوليرا والإسهال يهدد الأطفال والمسنين.
أنظمة الرعاية الصحية الهشة قد تنهار تحت ضغط الأزمات الصحية.
نظرة أعمق) أزمة المياه في أفغانستان تكشف عن أحد أخطر التحديات الإنسانية التي تواجه البلاد بعد سنوات من الصراع والانهيار الاقتصادي. نقص المياه النظيفة لا يهدد فقط الصحة العامة، بل يفاقم أيضًا الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، حيث يُجبر السكان على الاعتماد على مصادر ملوثة. التدخل الدولي العاجل بات ضرورة ملحة لتفادي كارثة صحية واسعة النطاق، فيما يشكل الاستثمار في البنية التحتية للمياه أحد أهم الحلول المستدامة لإنقاذ ملايين الأرواح.
manouchehr mahdavi