لليوم الثالث على التوالي

يواصل أهالي القرى الحدودية في جنوب لبنان التوافد إليها لليوم الثالث على التوالي على الرغم من محاولات الاحتلال ترهيبهم في بعض المناطق. 

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر: هذا الخبر يحمل في طياته رسالة أمل وإصرار على حماية الأرض والسيادة ويعتبر العودة إلى القرى المهجّرة رمزاً للنصر والاستمرار ويمثل التعاون الوثيق بين الجيش اللبناني والمقاومة محوراً رئيسياً في معادلة الردع، ويؤكد قدرة اللبنانيين على حماية وطنهم وتحقيق الاستقرار رغم كل الصعوبات.

الصورة العامة: دخل أهالي بلدة يارون الى بلدتهم بمؤازرة الجيش اللبناني، فيما لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتل عدة مناطق حدودية.
كما يستمرّ أهالي بلدة طلوسة الجنوبية بالتوافد إليها بالتزامن مع تحليق المُسيّرات الإسرائيلية. 

النقاط الرئيسية: يواجه أهالي جنوب لبنان ارهاب الاحتلال وغطرسته و إن دخول الأهالي إلى قراهم حاملين صور الشهداء يعكس اعتزازهم بتضحيات المقاومة ويؤكد أن هذه التضحيات ستظل دافعًا للصمود والمواجهة.

وبالتزامن، عُثر على عبوات معدة للتفجير أيضاً كان قد زرعها الاحتلال داخل عدد من منازل المواطنين في بلدة عيتا الشعب الجنوبية.  

في غضون ذلك، يقوم الاحتلال برفع سواتر ترابية بالقرب من مركز الجيش اللبناني عند المدخل الغربي لبلدة حولا، كما يقوم بجرف منازل في منطقة مرج حولا، فيما عاد الأهالي إلى التجمّع عند مدخل حولا مصرّين على الدخول الى بلدتهم.

نظرة أعمق:

العودة إلى جنوب لبنان ممكنة بفضل صمود المقاومة ودعم الجيش اللبناني

حزب الله يصدر بيانًا يشيد بصمود شعب المقاومة وتجديد دحر المحتل

زحف العودة بعد انتهاء مهلة الستين يومًا.. جنوب لبنان يشهد انتصار الإرادة على الاحتلال