ميس الجبل- إيران برس: شهدت بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان حضوراً لقوات الجيش اللبناني، الذين يعملون على تطبيق القرار الدولي 1701.

أهمية الخبر:

يعكس هذا المشهد التحديات التي يواجهها سكان جنوب لبنان بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف المناطق المدنية والبنية التحتية. بالرغم من ذلك، فإن إرادة الصمود والمقاومة تُعيد تشكيل المعادلة، حيث تصبح العودة إلى القرى المهجّرة رمزاً للنصر والاستمرار. التعاون الوثيق بين الجيش اللبناني والمقاومة يمثل محوراً رئيسياً في معادلة الردع، ويؤكد قدرة اللبنانيين على حماية وطنهم وتحقيق الاستقرار رغم كل الصعوبات.

الصورة العامة:

وفي المشاهد من مدخل بلدة ميس الجبل، تبرز البيوت المتضررة بفعل العدوان الإسرائيلي، ولكن في الوقت نفسه، يظهر عزم السكان على العودة إلى أراضيهم مهما كانت التحديات. وسط هذه المشاهد، تواجد عدد من قوات الجيش اللبناني الذين يتابعون تنفيذ القرار الدولي 1701، في إطار تعزيز الأمن وحماية المنطقة.

النقاط الرئيسية:

• تطبيق القرار 1701:

شهدت المنطقة تحركاً لقوات الجيش اللبناني في إطار تنفيذ بنود القرار 1701، الذي ينص على تعزيز الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، ووقف أي اعتداءات إسرائيلية جديدة.

• دور المقاومة في تثبيت العودة:

شكّل صمود المقاومة اللبنانية عامل أمان ودافعاً للأهالي للتمسك بحقهم في العودة إلى أراضيهم رغم التهديدات المستمرة من العدو الإسرائيلي.

• أمل متجدد:

عبّر السكان عن إيمانهم بالعودة إلى قريتهم بفضل التضحيات التي قدمتها المقاومة والجيش اللبناني، معتبرين ذلك جزءاً من الكرامة الوطنية.

ماذا يقولون: 

قال أحد أبناء بلدة ميس الجبل لمراسل إيران برس: تهجرنا بفعل العدوان الإسرائيلي من قرية ميس الجبل، وسنعود إليها بفعل صمود المقاومة وإرادة الجيش اللبناني.

نظرة أعمق:

حزب الله يصدر بيانًا يشيد بصمود شعب المقاومة وتجديد دحر المحتل

نبيه بري يحيّي أبناء القرى الحدودية الجنوبية: أنتم حراس السيادة  

33