إيران برس - أوروبا:
أهمية الخبر:
تعكس هذه الاحتجاجات العالمية ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين تحوّلًا في الرأي العام الدولي، وتكشف عن اتساع دائرة التضامن مع الشعب الفلسطيني، رغم استمرار الدعم الغربي الرسمي للكيان الإسرائيلي. هذه التحركات الشعبية قد تؤثر على السياسات الحكومية وتزيد من الضغط على الأنظمة الداعمة للاحتلال.
الصورة العامة:
من برلين إلى باريس، ومن أوسلو إلى سيول وستوكهولم، خرج آلاف المتظاهرين في مدن مختلفة حول العالم للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين، ولإدانة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية. الشعارات واللافتات التي رُفعت تعكس غضبًا شعبيًا متصاعدًا، ومطالبة واضحة بتحقيق العدالة ووقف الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل.
النقاط الأساسية:
في برلين، تظاهر المواطنون تحت شعار "لا سلام بدون عدالة"، دعمًا لغزة وفلسطين.
في أوسلو، طالب المحتجون أمام القصر الملكي بقطع العلاقات مع "إسرائيل".
في باريس، احتج المواطنون في مطار شارل ديغول على الدعم التسليحي الفرنسي لـ"إسرائيل".
في سيول، أدان المتظاهرون دور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في "الإبادة الجماعية" بغزة.
في ستوكهولم، سار المتظاهرون نحو البرلمان السويدي رفضًا لخطط ضم الضفة الغربية، حاملين لافتات كتب عليها: "أطفال غزة يُقتلون"، "أوقفوا الإبادة"، و"فلسطين إلى الأبد".
نظرة أعمق:
رغم تصاعد الإدانات من منظمات دولية وشعبية، لا تزال القوى الغربية الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا، تقدم دعمًا سياسيًا وعسكريًا للكيان الإسرائيلي. إن التحركات الشعبية قد تشكّل عامل ضغط جديد على هذه الحكومات، وتفتح الباب أمام إعادة النظر في سياسات الدعم غير المشروط للاحتلال، خاصة مع تزايد الأصوات المطالبة بوقف تصدير السلاح وفرض عقوبات على "إسرائيل".
إضراب جماعي عن الطعام في سجون بريطانيا تضامنًا مع فلسطين
zahra moheb ahmadi