إيران برس - آسيا والباسيفيك: تفاصيل الخبر) مساء الخميس، وفي مستهل زيارته الرسمية إلى عشق آباد، التقى الرئيس الإيراني بالزعيم الوطني التركماني، حيث أعرب عن تقديره للدعوة الرسمية للمشاركة في المنتدى الدولي للسلام والثقة، واعتبرها مبادرة تعكس فهمًا عميقًا لمتطلبات المرحلة الراهنة.
شدد بزشکیان على ضرورة تعزيز الاتصالات والتعاون بين الدول، مؤكدًا أن المجتمع الدولي بحاجة إلى مثل هذه الرؤية البناءة.
وأضاف الرئيس الإيراني أن القيادة التركمانية تسهم في نشر هذا النهج الإيجابي على مستوى المنطقة وما يليها، بما يعزز الثقة والأمن والسلام الإقليمي.
من جانبه، رحب قربانقلي بردي محمدوف بزيارة الرئيس الإيراني، وأشاد بدعمه لمبادرات تركمانستان، مؤكدًا أن الظروف العالمية المعقدة تتطلب مزيدًا من اللقاءات والتشاور بين البلدين.
ووصف الزعيم التركماني العلاقات الثنائية بأنها جيدة وبنّاءة في مجالات التجارة، والثقافة، والأنشطة الإنسانية، معربًا عن أمله في توسيع التعاون مستقبلًا، ومؤكدًا أن إيران بالنسبة لتركمانستان ’’جار قريب، وأخ وصديق‘‘، مرحبًا بالرئيس الإيراني في ’’بيته الثاني‘‘.
النقاط الرئيسية)
زيارة رسمية للرئيس الإيراني إلى تركمانستان ومشاركته في المنتدى الدولي للسلام والثقة.
تأكيد بزشکیان على حاجة العالم إلى الثقة، والسلام، والتقارب بين الشعوب.
إشادة بمبادرة تركمانستان كاستجابة لاحتياجات العصر.
ترحيب قربانقلي بزيارة الرئيس الإيراني ووصفه العلاقات الثنائية بـ جيدة وبنّاءة.
تأكيد على أهمية تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والإنسانية.
نظرة أعمق) هذا اللقاء يبين رغبة مشتركة بين إيران وتركمانستان في لعب دور محوري لتعزيز السلام الإقليمي والدولي عبر الدبلوماسية القائمة على الثقة والتفاهم. مبادرة ’’المنتدى الدولي للسلام والثقة" تمثل محاولة لترسيخ نموذج جديد من العلاقات الدولية يقوم على الحوار بدلًا من المواجهة، وهو ما يتماشى مع حاجة العالم إلى حلول جماعية لمواجهة التحديات المعقدة. العلاقات الثنائية، التي توصف بأنها أخوية، تفتح المجال أمام تعاون أوسع في الاقتصاد والثقافة، بما يعزز مكانة البلدين كجسر للتواصل بين آسيا الوسطى والشرق الأوسط.
manouchehr mahdavi