إيران برس - أوروبا: أهمية الخبر) يمثل هذا الإضراب أكبر تحرك جماعي من نوعه في تاريخ السجون البريطانية منذ إضراب الأسرى الإيرلنديين عام 1981، ويعكس تصاعد التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، حتى من داخل الزنازين، في ظل تصاعد القمع ضد النشطاء المناصرين للعدالة.
الصورة العامة) الإضراب تنظمه مجموعة " أسرى من أجل فلسطين"، ويشارك فيه معتقلون من مجموعتي ’’فيلتون 24‘‘ و ’’بريزي نورتون 5‘‘، المحتجزين بموجب "قانون الإرهاب" البريطاني دون توجيه تهم رسمية منذ أكثر من عام.
الناشطتان أودري كورنو وفرانشيسكا نادين وجهتا رسالة باسم 33 معتقلًا إلى وزيرة الداخلية البريطانية، تضمنت خمسة مطالب رئيسية:
رفع الرقابة على المراسلات والاتصالات.
الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين.
ضمان الحق في محاكمة عادلة.
إزالة حركة ’’العمل من أجل فلسطين‘‘ من قائمة "المنظمات الإرهابية".
إغلاق منشآت شركة إلبيت سيستمز الإسرائيلية في بريطانيا.
الدكتور عاصم قريشي مدير الأبحاث في منظمة كيج الدولية CAGE وصف الإضراب بأنه رد على "العنف البنيوي لنظام السجون البريطاني"، وتواطؤ الحكومة في "الإبادة المستمرة في غزة".
شارلوت كيتس من شبكة صامدون أكدت أن المعتقلين يتعرضون للقمع بسبب نضالهم ضد الإبادة في غزة، ودعت إلى حراك جماهيري وسياسي واسع دعمًا للإضراب.
الإضراب يأتي في ذكرى وعد بلفور، في إشارة رمزية إلى الدور البريطاني التاريخي في إقامة المشروع الصهيوني في فلسطين.
الأسيرة السابقة تيوتا هوكشا خاضت سابقًا إضرابًا عن الطعام استمر 28 يومًا، أجبرت خلاله إدارة السجن على تلبية معظم مطالبها، ما ألهم المعتقلين الحاليين لتوسيع نطاق المقاومة السلمية.
النقاط الرئيسية)
إضراب جماعي عن الطعام يبدأ في 2 نوفمبر تضامنًا مع فلسطين
مطالب المعتقلين تشمل الإفراج، والمحاكمة العادلة، ووقف دعم الشركات الإسرائيلية
الإضراب الأكبر منذ إضراب الأسرى الإيرلنديين عام 1981
خطوة رمزية في ذكرى وعد بلفور
دعوات لحراك تضامني واسع داخل بريطانيا وخارجها
نظرة أعمق) هذا الإضراب يعكس تحولًا في أشكال التضامن مع فلسطين، حيث باتت الزنازين البريطانية مسرحًا للمقاومة السلمية ضد الاحتلال، وضد السياسات التي تُجرّم النشطاء المناصرين للعدالة. كما أن اختيار ذكرى وعد بلفور لتدشين الإضراب يحمل دلالة سياسية وتاريخية قوية، تربط الماضي الاستعماري بالحاضر القمعي، وتُعيد تسليط الضوء على مسؤولية بريطانيا في معاناة الشعب الفلسطيني.
manouchehr mahdavi