إيران برس - إيران: أهمية الخبر) تصريحات إسلامي تعكس رؤية استراتيجية لإيران في مجال العلوم والتكنولوجيا، حيث يعتبر أن امتلاك القدرة على إنتاج المعرفة والتقنيات الحديثة هو الضمان الحقيقي للاستقلال والتقدّم، خصوصًا في ظل التحديات الدولية والقيود المفروضة على البلاد.
تفاصيل الخبر) شدد إسلامي اليوم الخميس على أن التكنولوجيا تتغير بسرعة، ولا يمكن الاكتفاء بشرائها، بل يجب أن تكون إيران خالقة لها.
وأشار إلى أن المجتمع الذي لا يبتكر يُوصم بالتخلّف، وأن الأجيال الحالية والمستقبلية لن تغفر أي تقصير في هذا المجال.
ودعا إلى دخول عصر الذكاء الاصطناعي والكوانتوم بدل الاكتفاء بالأنظمة الرقمية التقليدية، مؤكدًا أن العالم يواجه قضايا معقدة لا تُحل بالطرق البسيطة.
ووصف منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بأنها "هيئة تعمل على الانشطار النووي" وتتحرك على حدود المعرفة، وأن التوقف عن الابتكار يعني التراجع.
وأشار إلى النجاحات التي تم تحقيقها في تقنية طب البلازما، حيث تم تحويل الأبحاث إلى شركات ناشئة، ويُكشف اليوم عن الجيل الثالث من هذه التقنية.
وأعلن عن خطة لإنشاء 50 مركزًا للعلاج بالبلازما في إيران، منها 11 مركزًا بدأ العمل بالفعل، مع معالجة نحو 1500 مريض حتى الآن.
وأوضح أن التقنية أثبتت فعاليتها في علاج الجروح المزمنة، خاصة لدى مرضى السكري والمصابين بالحروق.
وفيما يتعلق بمجال البيئة قال إنه أُطلقت مشاريع لمعالجة المياه الملوثة ومخلفات المصانع، وفي الزراعة تم تطوير حلول لمشكلة الأفلاتوكسين التي كانت تعيق تصدير الفستق الإيراني.
وأكد أن منتجات المنظمة، بما فيها الأدوية المشعة، تُصدَّر إلى أكثر من 56 دولة، وأن إيران تُعدّ من بين 4 أو 5 دول رائدة عالميًا في هذا المجال.
النقاط الرئيسية)
لا تقدّم بدون خلق التكنولوجيا محليًا.
دخول عصر الذكاء الاصطناعي والكوانتوم ضرورة استراتيجية.
نجاحات في طب البلازما مع خطة لإنشاء 50 مركزًا علاجيًا.
مشاريع بيئية وزراعية لحل مشكلات وطنية كبرى.
صادرات علمية وتقنية إلى عشرات الدول.
إيران بين الدول الخمس الأولى عالميًا في بعض المجالات المتقدمة.
نظرة أعمق) خطاب إسلامي يضع الابتكار العلمي في قلب المشروع الوطني الإيراني، حيث يُنظر إلى التكنولوجيا كأداة سيادية لا مجرد سلعة. التركيز على طب البلازما والذكاء الاصطناعي والكوانتوم يعكس إدراكًا لأهمية العلوم المتقدمة في مواجهة التحديات الصحية والبيئية والاقتصادية. كما أن التصدير إلى عشرات الدول يبرهن على أن إيران لا تسعى فقط إلى الاكتفاء الذاتي، بل إلى منافسة عالمية في الأسواق العلمية والتكنولوجية، وهو ما يعزز مكانتها الجيوسياسية ويؤكد أن المعركة الحقيقية هي على حدود المعرفة والتفوق العلمي.
manouchehr mahdavi