إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) الحدث يفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، حيث يعيش السكان بين آثار الحرب والتهجير، والانهيار الصحي، والحرمان من المساعدات، ليضاف إليهم الآن خطر السيول والأمراض المعدية، وسط عجز المجتمع الدولي عن التدخل الفعّال.
تفاصيل الخبر) أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أن السيول غمرت آلاف الخيام منذ فجر الأربعاء حيث يعيش النازحون بين البقاء وعدم اليقين، في ظل انهيار النظام الصحي ونقص الخدمات الأساسية.
وأضاف أن القيود الإسرائيلية على دخول معدات الإغاثة أوقفت عمليات الإنقاذ تقريبًا.
وأوضح أن العائلات تقف ساعات طويلة للحصول على الغذاء والماء، وتنام تحت بطانيات مبتلة.
من جهتها وصفت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة، الوضع بأنه ’’كابوس لا يتوقف‘‘.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن أكثر من 850 ألف شخص في 761 مخيمًا مؤقتًا معرضون مباشرة لخطر السيول.
ويهدد اختلاط مياه السيول بمياه الصرف الصحي بانتشار الأمراض المعدية، فيما لا يعمل سوى ثلث المراكز الصحية في قطاع غزة.
النقاط الرئيسية)
غرق آلاف الخيام في جنوب غزة.
أكثر من 850 ألف شخص مهددون بالسيول.
انهيار النظام الصحي ونقص الكوادر والمواد الأساسية.
خطر انتشار الأمراض بسبب اختلاط مياه السيول بالصرف الصحي.
دعوات عاجلة لتحرك دولي لمنع تفاقم الكارثة.
نظرة أعمق) إعصار بايرون يضيف طبقة جديدة من المعاناة إلى واقع غزة المأساوي، حيث يواجه السكان نتائج الحرب والتهجير، ثم يجدون أنفسهم بلا مأوى في مواجهة برد الشتاء والسيول. القيود المفروضة على دخول المساعدات تجعل الاستجابة شبه معدومة، ما يضاعف المخاطر الصحية والإنسانية.
manouchehr mahdavi