أصدرت السفارة الإيرانية في كراكاس بيانًا شديد اللهجة، أدانت فيه احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية قرب السواحل الفنزويلية، واعتبرت أن ما حدث ’’قرصنة في البحر الكاريبي، وانتهاك صارخ للقوانين الدولية ومبدأ حرية الملاحة.‘‘

إيران برس - الأميركيتان: أهمية الخبر) يبين البيان استمرار الدعم الإيراني لفنزويلا في مواجهة الضغوط الأمريكية، ويبرز البعد القانوني والسياسي للأزمة، حيث يُنظر إلى الحادثة كجزء من حملة منظمة تستهدف السيطرة على موارد النفط الفنزويلي.

تفاصيل الخبر) وصفت السفارة الإيرانية يوم الأربعاء احتجاز الناقلة بأنه ’’غير شرعي ويفتقر إلى أي أساس قانوني‘‘. 
وأكد البيان أن الخطوة الأمريكية تمثل انتهاكًا لمبدأ حرية البحار والملاحة الدولية.
وأعلن تضامن طهران مع فنزويلا بالكامل في الدفاع عن سيادتها وحقوقها المشروعة.
هذا ووصفت الحكومة الفنزويلية الحادثة بأنها ’’قرصنة بحرية واضحة وجريمة منظمة‘‘، وأكدت أنها ستتابع القضية في المؤسسات الدولية.
وذكرت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرغ أن القوات الأمريكية احتجزت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قرب السواحل الفنزويلية.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتجاز ’’ناقلة كبيرة جدًا‘‘ في الكاريبي.
وزعم المدعي العام الأمريكي، بام بوندي، أن الناقلة كانت تُستخدم لنقل نفط محظور من فنزويلا وإيران.

النقاط الرئيسية)
إيران: الاحتجاز ’’قرصنة في الكاريبي‘‘ وانتهاك للقانون الدولي.
فنزويلا: الحادثة جزء من خطة أمريكية للاستيلاء على النفط.
الولايات المتحدة تؤكد احتجاز ناقلة كبيرة قرب السواحل الفنزويلية.
اتهامات أمريكية باستخدام الناقلة لنقل نفط محظور من فنزويلا وإيران.

نظرة أعمق) القضية تحمل أبعادًا سياسية وقانونية متشابكة، إذ ترى إيران وفنزويلا أن الخطوة الأمريكية تمثل انتهاكًا للسيادة وحرية الملاحة، بينما تبرر واشنطن الإجراء بارتباطه بالعقوبات المفروضة على النفط الفنزويلي والإيراني. هذا التصعيد يعكس استمرار المواجهة بين الولايات المتحدة ومحور إيران-فنزويلا، ويزيد من تعقيد المشهد في الكاريبي، حيث يُتوقع أن تتحول القضية إلى ملف نزاع أمام المؤسسات الدولية، مع تداعيات محتملة على العلاقات الإقليمية والدولية.

manouchehr mahdavi