إيران برس - أوروبا: أهمية الخبر) تصريحات محمد إسلامي الذي يشارك في المؤتمر العام الـ69 للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، تعكس تصعيدًا دبلوماسيًا من جانب إيران في مواجهة ما تعتبره تواطؤًا دوليًا مع الهجمات التي طالت بنيتها النووية، وتسلّط الضوء على التوتر المتزايد بين طهران والدول الغربية، خاصة في ظل تهديدات أمريكية بقطع التمويل عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال مناقشة مشروع القرار الإيراني.
الصورة العامة) جاءت تصريحات إسلامي على هامش المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في فيينا، والذي يُعد من أبرز اجتماعات الأمم المتحدة في مجال السياسات النووية. إيران تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى عرض روايتها بشأن الاعتداءات التي استهدفت منشآتها النووية، وتطالب بموقف واضح من المجتمع الدولي تجاه العدوان غير القانوني الذي تم بتواطؤ أمريكي وإسرائيلي على إيران.
النقاط الرئيسية)
إيران قدّمت مشروع قرار يدعو لإدانة الهجمات على منشآتها النووية.
إسلامي وصف الهجمات بأنها غير قانونية وظالمة وبتواطؤ أمريكي–إسرائيلي.
تجاهل هذه الاعتداءات يُعد انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وأساسيات الوكالة الذرية.
الولايات المتحدة هدّدت بقطع التمويل عن الوكالة إذا نوقش القرار الإيراني.
إيران تؤكد أن برنامجها النووي بُني بجهود محلية ولن يُقضى عليه بالهجمات أو الاغتيالات.
إسلامي شدد على ضرورة ضمان أمن العلماء الإيرانيين في أي عمليات تفتيش.
دعا إلى مواجهة الروايات الغربية وعدم ترك الساحة الإعلامية لهم.
نظرة أعمق) تصريحات محمد إسلامي تكشف عن استراتيجية إيرانية مزدوجة: استراتيجية دبلوماسية نشطة في المحافل الدولية، واستراتيجية إعلامية توعوية تهدف إلى كسر الرواية الغربية بشأن برنامجها النووي. كما أن التهديدات الأمريكية بقطع التمويل عن الوكالة الذرية تُظهر حجم التوتر السياسي المحيط بالمؤتمر، وتضع الدول الأعضاء أمام اختبار أخلاقي بشأن استقلالية القرار الدولي. إيران، من جانبها، تؤكد أنها لن تتراجع عن حقها في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية، وأنها ستواجه أي محاولات لتشويه صورتها أو تهديد أمنها العلمي.
manouchehr mahdavi
