إيران برس - أفريقيا:
أهمية الخبر: الخبر يعكس تحوّلًا استراتيجيًا في الموقف المصري تجاه الاحتلال الإسرائيلي، ويشير إلى محاولة عربية لإعادة تشكيل منظومة دفاع إقليمي مستقل، بعيدًا عن التحالفات الغربية التقليدية، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي وتراجع الاستجابة الدولية.
الصورة العامة: الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطر أثار موجة من التحركات الدبلوماسية في المنطقة.
- مصر خفّضت اتصالاتها مع تل أبيب، واقتصرت على تنسيق محدود للمساعدات الإنسانية لغزة.
- مشاورات ثلاثية بين مصر والسعودية وفرنسا لزيادة الضغط السياسي على الاحتلال.
- القاهرة تسعى لتثبيت مكانتها كمحور أمني في العالم العربي.
ماذا يقولون: مصادر دبلوماسية: مصر مستعدة لنشر 20 ألف جندي في القوة المقترحة وتولي القيادة العامة.
- الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي : القوة تهدف إلى تعزيز الأمن الجماعي العربي، وليست إعلان حرب.
- دبلوماسيون مشاركون: الهدف ليس الدخول في مواجهة مباشرة، بل خلق حالة ردع وتضامن دفاعي.
- القاهرة تأمل أن يسهم المشروع في تحديث الجيش المصري بأحدث التقنيات العسكرية.
النقاط الرئيسية: مصر والسعودية تبحثان إنشاء قوة دفاعية عربية مشابهة لحلف الناتو.
- القيادة العامة تُمنح لمصر، والمنصب الثاني للسعودية أو إحدى دول الخليج الفارسي.
- القوة تُنظّم وفقًا لتوازن السكان والقدرات العسكرية وتقسيم المناصب القيادية.
- المشروع لا يستهدف الدخول في حرب، بل تعزيز الردع والتنسيق الدفاعي.
- مصر تسعى لتحديث جيشها وترسيخ دورها الأمني الإقليمي.
نظرة أعمق: التحرك المصري– السعودي لتشكيل قوة عربية مشتركة يعكس إدراكًا متزايدًا بضرورة بناء منظومة أمنية إقليمية مستقلة، في ظل تراجع الثقة بالتحالفات الغربية وتفاقم التهديدات الإسرائيلية. المشروع، رغم طابعه الدفاعي، يحمل أبعادًا سياسية واستراتيجية عميقة، منها إعادة تعريف موازين القوى في الشرق الأوسط، وتقديم نموذج عربي للتعاون العسكري بعيدًا عن الهيمنة الدولية. نجاح هذا النموذج يعتمد على الإرادة السياسية، التمويل، والتوافق بين الدول الأعضاء.
kobra aghaei