إيران برس - إيران: واستهدفت قوات المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، الأراضي المحتلة، بما فيها تل أبيب وأسدود، بهجمات صاروخية ضمن عملية ‘‘طوفان الأقصى’’.
وبالتزامن مع الهجمات الصاروخية التي تشنها قوات المقاومة على الأراضي المحتلة، توغل مقاتلو حماس في المستوطنات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة وقاموا بأسر بعض الجنود الصهاينة وسيطروا على المناطق الخاضعة لسيطرة الصهاينة.
وهنأ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، الشعب الفلسطيني وكافة فصائل وحركات المقاومة بعملية طوفان الأقصى، وقال: إن ما حدث اليوم يأتي امتدادا لانتصارات حركة المقاومة المناهضة للصهيونية في مناطق مختلفة، بما في ذلك سوريا ولبنان والأراضي المحتلة.
وأشار كنعاني إلى أداء حركة المقاومة خلال العقود الثلاثة الماضية وقال: ‘‘لأول مرة، أجبرتهم حركة المقاومة في لبنان على التراجع عن مواقعهم عام 2000 بمقاومتهم ضد الصهاينة، وبهذه المقاومة بينوا أن أسطورة الجيش الذي لايقهر هي ادعاء فارغ وأن القوات العسكرية للكيان الصهيوني قابلة للهزيمة أمام قوى المقاومة.
كما أشار الدبلوماسي الإيراني الكبير إلى مسألة حرب الـ 33 يوما عام 2006 وقال: خلال هذه الحرب أثبتت المقاومة في لبنان مرة أخرى أن هيمنة الكيان الصهيوني يمكن هزيمتها أمام المقاومة المسلحة، وأصبح ذلك تجربة لقوى المقاومة في فلسطين، وهذا ما مهّد الطريق لتيارات المقاومة المسلحة المناهضة للصهيونية لتأخذ حياة جديدة في فلسطين.
وذكر كنعاني أنه في السنوات الأخيرة، وفي عمليات مختلفة، كلما حاول الصهاينة تنفيذ عمليات مضادة للمقاومة، خاصة في قطاع غزة، واجهوا الفشل والإذلال، وفي كل عملية، كان صمودهم أقصر من ذي قبل، مضيفا أن عملية ‘‘طوفان الأقصى’’ أظهرت أن حركة المقاومة في فلسطين تتمتع بثقة ذاتية جيدة جداً للقيام بعمليات مشتركة ومتعددة الأطراف ضد المحتلين، واستخدمت في هذه العملية عنصر المفاجأة وغيره من الأساليب الهجينة. وهذا يدل على ثقة الشعب الفلسطيني بنفسه أمام المحتلين.
44
اقرأ المزيد
هنية: طوفان الأقصى ملحمة بطولية ستمتد للضفة والخارج
قائد أركان المقاومة الفلسطينية يعلن انطلاق عملية (طوفان الأقصى)