في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد

قال قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد ان على الحكومة الجديدة ان يكون لها دور فاعل ونشط حيال القضايا الدولية مجددا التاكيد على ان قضية غزة اصبحت قضية عالمية ولازالت قضية العالم الاسلامي الاولى.

إيران برس - إيران: وأضاف سماحة قائد الثورة الاسلامية في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي جرى اليوم الأحد في حسينية الإمام الخميني (رض) في طهران ان قضية غزة أصبحت قضية عالمية مردفا بالقول أن الكيان الصهيوني عبارة عن عصابة إجرامية من القتلة والإرهابيين وقوة المقاومة تتعاظم أكثر فأكثر يوماً بعد يوم والكيان الصهيوني لم يتمكن من كسر المقاومة وتركيعها.

وتابع سماحة القائد أن مراسم التنصيب هي الصفحة الأخيرة من كتاب ضخم دوّنه الشعب الإيراني العزيز والمختصون، ووضع في رف إنجازات البلاد.

وتابع أن يوم تنصيب الرئيس وهذه المراسم هي آخر صفحة من دفتر الانتخابات الرئاسية التي خلقها الشعب الايراني في هذه الانتخابات العظيمة.

وأردف قائلا: اشكر الباري على هذه النعمة حيث تمت الانتخابات رغم اجواء الحزن في ارجاء البلاد على فقدان الرئيس الراحل سيد ابراهيم رئيسي.

وثمن قائد الثورة الإسلامية دور المشرف على رئاسة الجمهورية محمد مخبر على ادارة البلاد وقال ان السيادة الشعبية في إيران هي نتيجة ثورة ونهضة الشعب في مواجهة المحن والمصائب الماضية معقباً أنّ "الشعب الإيراني هو المنتصر في الانتخابات".

وأشاد سماحة القائد بالأجواء التي عُقدت فيها الدورة الـ14، كونها جرت بأفضل شكل ضمن أجواءً تنافسية جيدة وأخلاقية وتابع قائلا : الشعب اختار رئيسًا يستحق .. يجب علينا جميعًا أن نساعده وحكومته في تنفيذ هذه المهام الكبيرة كما يجب أن نقدّر هذه الديمقراطية وحضور الشعب.

وصرح أن لدينا في الجمهورية الإسلامية عشرات الانتخابات والحمد لله، جرت الانتخابات الأخيرة بشكل جيد، واختار الشعب رئيسًا يستحق.

ونوّه بالكلمة التي ألقاها بزشكيان، وقال إنّها "تدلّ على التزامه بمبادئ السيادة الدينية الشعبية".

كما لفت سماحة القائد إلى أنّ بزشكيان وحكومته "سيكونان مع الناس وسيستفيدان من طاقة الشعب للوصول إلى الأهداف التي عبّر عنها"، مضيفاً أنّ "الشعب انتخب رئيساً جديراً، ذا رؤية عميقة ونتمنى لحكومته كل التوفيق".

وأوضح أنّ "الاجتماعات التنسيقية بين رؤساء السلطات الثلاث، تُشكّل فرصةً مُهمة وأوصي باستمرارها، كما أنّ الأولوية هي للعامل الاقتصادي، وعلينا القيام بتحرّكٍ اقتصادي وأن نتابع خطوات الحكومة السابقة لإنجاز خطوات جديدة".

وفيما يتعلق بالأحداث والتطورات في العالم والمنطقة ، قال قائد الثورة الإسلامية إنه يجب أن يكون تعاملنا أمام الأحداث والتطورات في العالم والمنطقة فعالاً ونشطاً وليس انفعالياً.

وصرح سماحته أن كل حدث في المنطقة والعالم يجب أن يكون لنا موقف واضح منه ونطرحه بصراحة.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى دول الجوار كإحدى الأولويات في السياسة الخارجية وقال : ليس لدينا عداء مع الدول الأوروبية لكنها ليست ضمن أولوياتنا لأن سياساتها تجاهنا لم تكن جيدة في ملفات عديدة.

 

44

اقرأ المزيد 

بدء مراسم تسليم حكم تنفيذ الدورة الرابعة عشرة لرئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية

غدًا.. موعد حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد