إيران برس - إيران:
أهمية الخبر: تأتي تصريحات قائد الثورة الإسلامية في وقت يسعى فيه أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى التأثير على الرأي العام باستخدام أدوات برمجية وإعلامية. وأشار قائد الثورةا إلى هذه التهديدات، مؤكدا على صمود الشعب الإيراني ووحدته، حيث أثبت الشعب الإيراني أن هذه المحاولات لم تكن ناجحة حتى الآن.
الصورة العامة:
وفي الذكرى السنويّة للانتفاضة التاريخية لأهالي مدينة تبريز في 29 بهمن 1356 (18 شباط/فبراير 1978)، استقبل قائد الثورة الإسلامية الآلاف من سكان هذه المحافظة، وذلك بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث لفت سماحة قائد الثورة إلى التحديات الحالية وضرورة مواجهة التهديدات البرمجية.
ماذا يقول: أكد قائد الثورة حلال هذا اللقاء، أن التهديد البرمجي والناعم يعني التلاعب بالرأي العام للشعب، وهذا يعني خلق الفارق، أي بثّ الخلافات، وخلق الشكوك في محاكم الثورة الإسلامية، وإثارة الشكوك بشأن الصمود أمام العدو، مضيفًا، أنّهم يفعلون هذا، وبفضل الله لم ينجحوا حتى اليوم؛ ولم يتمكنوا من خلال إغراءاتهم من زعزعة قلوب شعبنا ووقف شبابنا عن الإرادة والعزيمة والعمل.
النقاط الرئيسية: مسيرات 22 بهمن (ذکری انتصار الثورة الإسلامیة الـ46) هي رمز لوحدة وصمود الشعب الإيراني.
الحاجة إلى تعزيز الجبهة الثقافية والإعلامية لمواجهة التهديدات.
نظرة أعمق: أكد قائد الثورة أن الثورة الإسلامية لا تزال تمثل هوية مستقلة وقاعدة أمل للشعوب في المنطقة وما وراءها. إن صمود ومقاومة الشعب الإيراني أمام المستكبرين والمستعمرين هو السبب وراء غضبهم من الجمهورية الإسلامية.
كما أكد أنه يجب على أصحاب وكالات الدعاية وأصحاب القلم وأهل الفن والمعرفة ومسؤولي وسائل الإعلام الرسمية والتعليم والمؤسسات الفنية والشباب المتصلين بالفضاء الافتراضي أن يركزوا اهتمامهم على مواجهة تهديد العدو البرمجي.
33