أهمية الخبر: تشهد موزمبيق منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر 2024 مناخًا من الاضطرابات الاجتماعية القوية والاحتجاجات والمظاهرات والإضرابات التي دعا إليها ’’فينانسيو موندلين‘‘، والتي أسفرت عن أعمال عنف مع الشرطة ونهب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
الصورة العامة: عادت الحياة إلى طبيعتها في شوارع العاصمة الموزمبيقية بعد أيام من حالة عدم اليقين الناجمة عن الدعوة للمظاهرات التي أدت في بعض الحالات إلى تخريب البنى التحتية.
وفي الوقت الحالي، عادت التجارة غير الرسمية للعمل من جديد، ولكن دون تدفق كبير بسبب نقص المشترين.
وبعض المنشآت التجارية التي كانت مغلقة خوفًا من التخريب، عادت للعمل ولو بشيء من الخوف، حيث كشف بعض التجار لصحافتنا أنهم تكبدوا خسائر فادحة بسبب تلك الأيام التي لم يتمكنوا فيها من بيع منتجاتهم.
فينانسيو موندلين، الذي نصب نفسه ’’رئيسًا للشعب‘‘ ومرشد المظاهرات عبر البث المباشر على فيسبوك، طالب بإنهاء المظاهرات لأنه على حد قوله سيشكل حكومة ظل.
ولتحقيق هذه الغاية، ترك 25 إجراءً يتعين اتباعها على مدى 100 يوم. ومن بينها:
إنهاء العنف ضد السكان فوراً.
الإفراج غير المشروط عن نحو 4000 من المتظاهرين المعتقلين.
والمرور الحر للمركبات عبر كبائن الرسوم.
نظرة أعمق: وبالرغم من ذلك كله، تولى المرشح الرئاسي الفائز الذي أعلنته اللجنة الوطنية للانتخابات في موزمبيق، دانييل تشابو، منصبه في 15 يناير/كانون الثاني 2025، وسط كل هذه الاضطرابات.
22
مقتل 21 بأعمال عنف في موزمبيق عقب إعلان نتائج الانتخابات