اعتبر الرئيس الإيراني سيد إبراهيم رئيسي عملية ‘الوعد الصادق’ بأنها إجراء محدود وعقابي ضد الكيان الصهيوني، وقال إن أي اعتداء إسرائيلي على إيران سيتلقى ردا حازما.

إيران برس - إيران: واستشهد 7 مستشارين عسكريين إيرانيين في الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الهجوم الصاروخي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، عصر يوم الاثنين أول أبريل/نيسان 2024. ووصف قائد الثورة الإسلامية هذا الهجوم بأنه اعتداء على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأكد على أن الكيان الصهيوني سيُعاقب.

واستهدف حرس الثورة الإسلامية فجر يوم الأحد (14 أبريل 2024) قواعد جيش الاحتلال في الأراضي المحتلة باستخدام عشرات الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة. 

وحاولت وسائل الإعلام التابعة للكيان الصهيوني وأمريكا التقليل من حجم الدمار والخسائر التي لحقت بالأراضي المحتلة، إلا أنّ الصور المتوفرة كشفت استهداف مراكز عسكرية مهمة للكيان الصهيوني بالصواريخ والمسيرات الإيرانية وأن الضربة الإيرانية غيّرت معادلات المنطقة وكشفت زيف هذه المزاعم.

وأكد سيد إبراهيم رئيسي صباح اليوم الأربعاء خلال مشاركته في مراسم الاستعراض العسكري للجيش الإيراني وذلك بمناسبة يوم الجيش، أن الجيش وقف إلى جانب الشعب الإيراني وهو على استعداد تام للدفاع عن الوطن ووحدة أراضيه وقيم الثورة الإسلامية.

وصرح الرئيس الإيراني أن عملية ‘‘الوعد الصادق’’ التي جاءت بعد عملية ‘‘طوفان الأقصى’’ كسرت هيمنة الكيان الصهيوني وأثبتت أن قدرته بمثابة بيت العنكبوت وكانت هذه العملية وفاءً لوعد دقيق ووعد صادق يعترف به الجميع.

وتابع رئيسي أن عملية الوعد الصادق كانت عملا محدودا ولو كان من المفترض أن تكون عملية واسعة النطاق، لرأوا أنه لن يبقى من الكيان الصهيوني شيء ولكننا أعلنا أن هذا الإجراء عقابي ومحدود، لكن إذا اتخذوا إجراءات ضد مصالحنا، فسيكون ردنا أكثر حسماً وحزماً.

واعتبر الرئيس الإيراني هزيمة الكيان الصهيوني فشلاً استخباراتياً وأمنياً وعسكرياً واستراتيجياً وقال: اليوم، لم يعد هناك أي خيار عسكري ضد الأمة الإيرانية، وهذا مهم بسبب قوة الردع والاقتدار التي تتمتع بها قواتنا المسلحة.

وتابع: لقد كانت شعبنا دائما مستعد للدفاع عن المظلومين ووقف ضد الاعتداءات وهو رمز نصرة للمظلومين ولشعب فلسطين المظلوم. وهذا شرف لكل أمتنا.

33

اقرأ المزيد

رئيسي: نراقب التطورات في المنطقة/ أيّ سلوكٍ متهوّر سيواجه ردًّا أقسى وأشدّ

رئيسي: صراخ الدفاع عن غزة سيكون صراخ جميع الشعوب في يوم القدس