قال المرشح لتولي حقيبة الداخلية خلال كلمته اليوم في مجلس الشورى الإسلامي في الدفاع عن برامجه إن الهدف النهائي هو التقدم العام للبلاد. 

وأفادت وكالة أنباء إيران برس الدولية نقلا عن وزير الداخلية المقترح للحكومة الثالثة عشرة،  أحمد وحيدي ، خلال الجلسة العلنية لمجلس الشورى السلامي اليوم الثلاثاء للبت في أهلية الوزراء المرشحين للحكومة الجديدة : إن وجود الشعب يحل كل المشاكل في المجتمع.

وشدد وحيدي على وجوب قبول المسؤولين في الدولة بأنهم خادمون للشعب مضيفا أن "في هذه الحكومة نواجه مشاهد مثل صمود الشعب ضد مؤامرات القوى المتغطرسة خاصة الولايات المتحدة ، ونشهد هروب الولايات المتحدة من المنطقة ".

وشدد المرشح لحقيبة وزارة الداخلية في خططه على تعزيز الديموقراطية الدينية واحترام الحقوق العامة والمشاركة الشعبية.

وأشار وحيدي إلى أن تنفيذ جميع البرامج ممكن عبر التعامل مع مجلس النواب ، معتبرا إزالة العوائق أمام الإنتاج ، والقضاء على الحرمان، وتعزيز الاقتصاد التنموي ودبلوماسية الحدود للمحافظات مع دول الجوار، وتحديد قواعد الفساد ومتابعة مشاريع شبه مكتملة وتمهيد الطريق للحوار وتعزيز الأمن الفردي والاجتماعي من أهم برامجه في وزارة الداخلية. 

وقال وحيدي: "إيران تشرق في كل مكان ، والشعب الإيراني انتخب رئيسًا ثوريًا في حركة  ثورية، ولابد من جهد شامل وخدمة وجهاد شامل للإعراب عن التقدير لمثل هذا الشعب.

وصرح أن إيران تواجه الحظر في كفاح عالمي وهذا الكفاح يسير نحو النصر لصالح البلاد.

وختم كلامه بالقول أن كل المعايير والمؤشرات شيء واحد ويتمثل في الدفاع عن القيم الإسلامية".

 
44
إقرأ المزيد