أكدت مؤسسة هابيليان التي تمثل عوائل شهداء الاغتيالات في إيران أن الإجراءات التي اتخذتها الشرطة الفرنسية والألبانية ضد جماعة المنافقين الإرهابية ( التي تسمي نفسها منظمة مجاهدي الشعب) ناجمة عن الدبلوماسية المشرفة للجمهورية الإسلامية. 

إيران برس - إيران: وقالت مؤسسة هابيليان في بيان أمس الخميس: ’’حظر التجمعات السنوية لجماعة المنافقين الإرهابية وداعميها في باريس من قبل الشرطة الفرنسية وكذلك صدور حكم من المحكمة العليا لمكافحة الإرهاب في ألبانيا بتمكين الشرطة من دخول مقار هذه الجماعة في العاصمة تيرانا بسبب التصرفات المدمرة والمخالفة للقوانين المعمول بها في هذه الدولة الأوروبية ووقوع الاشتباكات العنيفة لعناصر الجماعة مع قوات الشرطة‘‘ كلها أحداث تشير إلى قمة الذل والعنف اللذين تعرف بهما جماعة المنافقين الخائنة.
وأضاف البيان: يعرف الغرب منذ قديم الأزمان جيدًا الطبيعة الإرهابية والعنيفة لجماعة المنافقين الإرهابية وما نفّذتها من الاغتيالات وغسيل الأموال والاحتيال والإجراءات السيبرانية المدمرة وتعكير صفو العلاقات بين الحكومات والتدخل في الشؤون الداخلية للدول المستضيفة ويمثّل تواجد جماعة المنافقين في ألبانيا وما تشكّله من تهديدات أمنية ضد الأخيرة ومنطقة البلقان وسابقًا انتشارها في فرنسا خدعةٌ مارستها أمريكا بحق الأوروبيين. 
وجاء في البيان: ’’الدعم الذي قدّمته أمريكا لجماعة المنافقين في العراق ومن ثم في ألبانيا وكذلك رفضُها استقبال الجماعة في أراضيها‘‘ كلها أدلة تبين الموقف المنافق والسياسي للولايات المتحدة في التعامل مع ملف الجماعة الإرهابية. 
وطالب البيان، سلطات الاتحاد الأوروبي والدول المعنية بملف جماعة المنافقين بـ إعادة أعضاءها إلى إيران لمحاكمتهم على ما اقترفوه من شنيع الجرائم وبشعها.

22

اقرأ المزيد 

الحرس الثوري يحذّر الغرب: لا تلعبوا بكرت المنافقين الخاسر