ووقّع كل من وزير المواصلات والعمران الإيراني، محمد إسلامي، ووزير النقل التركي، جاهد طورهان، في نهاية الإجتماعات مذكرة تعاون ثنائي في 4 مجالات "النقل البري، النقل السككي والنقل البحري والنقل المتعدد الوسائط".
"إمكانية شحن الحمولات في سفن الأسطول الإيراني المستقرّ في الموانئ والمناطق الحرة بتركيا تجاه إيران، والسماح لمزيد من الشاحنات بإجتياز معبر بازرغان – غوربولاغ، وتسديد القروض المستحقة على شركات الطيران التركية لنظيراتها الإيرانية وإصدار ترخيص فتح مكاتب لشركات الطيران الإيرانية في مطار إسطنبول الجديد وربط شبكة سكك الحديد الإيرانية بشبكة سكك الحديد التركية وإنشاء سكة حديدية لنقل المسافرين بين طهران وأنقرة" من أهم المواد المندرجة في مذكرة التعاون الثنائي.
وعقدت الإجتماعات الثامنة للجنة النقل والمواصلات المشتركة بين إيران وتركيا على مدى يومين في طهران.
وقال وزير النقل التركي في نهاية الإجتماعات: العقوبات الأمريكية الأحادية لا يمكنها منع إيران وتركيا من تعزيز علاقاتها الإقتصادية وتضعيف إرادة القادة السياسيين بالبلدين لرفع حجم هذه العلاقات إلى 30 مليار دولار في السنة.
وقال الوزير التركي: تمتلك إيران وتركيا إرادة جدية لتوسيع التعاون وتعزيز مصالح شعبيهما.
22
