إيران برس - الشرق الأوسط: وكان الشيخ المسن سليمان الهذالين أيقونة المقاومة الشعبية، أصيب بالرأس والصدر والبطن والحوض بعد دهسه بمركبة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدخل إلى مستشفى الميزان بالخليل لتلقي العلاج، إلى حين استشهاده صباح اليوم.
و"الشيخ سليمان" كما يطلق عليه الصحفيون، و"أيقونة المقاومة" كما يسميه ناشطون، كان حاضرا في كل فعالية لرفض الاستيطان والاحتلال في الضفة الغربية، وبالأخص جنوبي الضفة وفي محيط قريته التي يزحف إليها الاستيطان.
ويسجل للشيخ سليمان حضوره الدائم في الفعاليات الشعبية مرتديا حطَّة بيضاء (غطاء الرأس) مُسدلة على كتفيه، تخفي وراءها شعرا غزاه الشيب بعد عقود من مقارعة الاحتلال، وبيده عصاه يتوكأ عليها ويلوّح بها في التظاهرات والفعاليات الشعبية، إلى جانب علم فلسطين.
ومن أكثر القضايا التي كان يتفاعل معها المصاب الهذالين، قضية الأسرى، وآخرها إضراب الأسير هشام أبو هواش الذي علق إضرابه الثلاثاء، حيث كان حاضرا في وقفة تضامنية معه جرت في مدينة الخليل، في ذات يوم انتصاره.
ومنذ تأكد خبر دهسه، تحوّل الشيخ سليمان إلى أيقونة، وانتشر الخبر بكثرة في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، مع طلب التوجه إلى الله تعالى بالدعاء أن يمنّ عليه بالشفاء.
44
اقرأ المزيد
استشهاد شاب فلسطيني في الضفة الغربية
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
تدريبات فصائل مسلحة فلسطينية تحسبًا لأي حرب قادمة