حذّر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من أن أي تدخل عسكري أميركي أو محاولة انقلاب مدعومة من واشنطن سيُقابل بإضراب عام ثوري يقوده العمال، مؤكداً أن الإنتاج سيتوقف حتى عودة "التشافية" إلى السلطة.

إيران برس - الأميركيتان:

أهمية الخبر:

يأتي التصعيد مع نشر الولايات المتحدة أكبر حاملة طائرات قرب السواحل الفنزويلية.

من جانبه يستخدم مادورو ورقة "الإضراب العام" كسلاح غير تقليدي ضد التهديدات العسكرية.

ماذا يقول:

أكد الرئيس الفنزويلي أن أي تدخل عسكري أميركي أو محاولة انقلاب مدعومة من واشنطن سيُواجه بـ"إضراب عام ثوري" تقوده الطبقة العاملة. كما شدّد على أن كل الإنتاج في فنزويلا سيتوقف حتى عودة "التشافية" إلى السلطة إذا وقع هجوم.

استحضر مادورو أحداث أبريل 2002 حين أعاد الحراك الشعبي هوغو تشافيز إلى الحكم بعد محاولة انقلاب قصيرة، ليؤكد أن الشعب سيكرر التجربة إذا لزم الأمر.

ووصف المعارضة بأنها "خيانة وطنية" مرتبطة بـ"دولارات واشنطن الدموية"، وأنها فقدت مكانتها السياسية ولم يبق لها سوى دعم التهديدات الأميركية.

نظرة أعمق:

قاذفات B-1 الأمريكية تحلق قرب سواحل فنزويلا 

zahra moheb ahmadi