أرسل الجيش الأمريكي قاذفتين ثقيلتين من طراز B-1 لانسر إلى سواحل فنزويلا، في إطار تمرين تدريبي لمحاكاة هجوم، ما أثار تكهنات بشأن تصعيد محتمل ضد حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

إيران برس - الأميركيتان: أهمية الخبر) يمثل هذا التحرك العسكري الأمريكي تصعيدًا لافتًا في منطقة البحر الكاريبي، ويعكس توترًا متزايدًا بين واشنطن وكراكاس، خاصة في ظل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن مكافحة تهريب المخدرات، واحتمال تنفيذ ضربات على اليابسة.

الصورة العامة) أقلعت القاذفتان من قاعدة دايس الجوية في ولاية تكساس، وحلقتا عبر البحر الكاريبي وصولًا إلى سواحل فنزويلا، بعد أسبوع من تنفيذ مجموعة أخرى من القاذفات الأمريكية رحلة مماثلة. وأكد مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن الرحلة كانت تدريبية، ضمن عمليات عسكرية حساسة في المنطقة. 
وتُعد قاذفة B-1 من أكثر الطائرات قدرة على حمل القنابل في الترسانة الأمريكية، ما يعزز من رمزية استخدامها في هذا التوقيت. 
وتتضمن القوة الأمريكية المنتشرة في الكاريبي حاليًا: 8 سفن حربية، وطائرات دورية بحرية من طراز P-8، وطائرات دون طيار MQ-9 ريبر، وسرب مقاتلات F-35، وغواصة تعمل قبالة سواحل أمريكا الجنوبية.

النقاط الرئيسية) 
تحليق قاذفتين B-1 قرب فنزويلا ضمن تمرين تدريبي
ترمب ينفي نية التصعيد العسكري لكنه يهاجم ما يصفها بـ"عصابات المخدرات"
الجيش الأمريكي ينفذ ضربات ضد قوارب يقول إنها تهرّب المخدرات
انتشار عسكري أمريكي غير مسبوق في البحر الكاريبي

نظرة أعمق) تصريحات ترمب حول امتلاكه السلطة القانونية لتنفيذ ضربات على القوارب، واقتراحه إمكانية توسيع العمليات لتشمل اليابسة، تُثير مخاوف من تصعيد عسكري مباشر ضد فنزويلا. ورغم نفيه وجود نية لإعلان حرب، فإن حجم القوة العسكرية الأمريكية المنتشرة في المنطقة يعكس استعدادًا ميدانيًا لأي تطورات محتملة. كما أن استخدام قاذفات B-1، المعروفة بقدرتها الهجومية العالية، يُعدّ رسالة ضغط واضحة، سواء كانت تدريبية أو استعراضية، في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها فنزويلا.

manouchehr mahdavi