أهمية الخبر:
يوفر هذا التوثيق دليلاً بصريًا مباشرًا على استهداف الاحتلال الصهيوني لمؤسسة مدنية رسمية، ويبرز الدور الحيوي للإعلام الميداني في نقل الحقيقة وفضح الانتهاكات أمام الرأي العام الدولي.
الصورة العامة:
تُظهر المشاهد الحصرية، التي وثقها مراسل وكالة إيران برس الدولية للأنباء، حجم الدمار داخل مبنى بلدية بليدا المؤقت بعد الاقتحام. الجدران مثقوبة بالرصاص والنوافذ محطمة، والأرض ملطخة بدماء الشهيد إبراهيم سلامة. طال الخراب أجهزة الكمبيوتر والأثاث المكتبي والأوراق المبعثرة، في مشهد يوثق الاعتداء المباشر على مؤسسة مدنية. بعد انسحاب القوات الصهيونية، دخل الجيش اللبناني والأهالي المكان، بينما أصدرت قوات “اليونيفيل” إنذارًا بإخلائه.
النقاط الرئيسية:
- توغّل قوة صهيونية مؤلفة من عدة آليات داخل بلدة بليدا الحدودية.
- اقتحام مبنى البلدية وإطلاق نار كثيف داخله.
- استشهاد الموظف إبراهيم سلامة أثناء نومه.
- توثيق حصري يظهر آثار الرصاص والدمار داخل المبنى.
- انسحاب الاحتلال بعد ساعتين مع إنذار عبر قوات “اليونيفيل”.
نظرة أعمق:
يعكس هذا الاعتداء سياسة ممنهجة تستهدف البنى الإدارية والمدنية في لبنان، ويؤكد أن الإعلام الميداني المقاوم أصبح شاهدًا مباشرًا على جرائم الاحتلال. استشهاد إبراهيم سلامة ليس مجرد مأساة إنسانية، بل دليل دامغ على استمرار العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين العزّل.
kobra aghaei