إيران برس - الشرق الأوسط: في كلمه ألقاها بعد ظهر اليوم الجمعة، خلال افتتاح معرض "سوق ارضي" للمونة والمنتجات الزراعية والحرفية، قال الشيخ قاسم إن الاعتداءات الإسرائيلية ازدادت كلما تم الاعلان عن زيارة لمبعوث أميركي وسط استمرار الضغوط، سائلا: ما موقف الولايات المتحدة من 5 آلاف خرق عدواني على لبنان؟ هي على العكس تبرر دائماً هذه الاعتداءات.
وأدان الشيخ قاسم خروقات إسرائيلية في لبنان وقتل المدنيين اللبنانيين والتدمير المستمر، وأكد أن العدوان على بلدة بليدا يشكل اعتداءً صارخاً ولا يملك أي مبرر، مشدداً على أن الاعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان تندرج جميعها ضمن الأعمال الموجهة ضد المدنيين وضد مقومات الحياة وحق الناس في العودة إلى بلداتهم.
واعتبر الشيخ قاسم أن هذه الاعتداءات تخالف أبسط قواعد حق لبنان في حماية سيادته وصون كرامته الوطنية. وأكد أن التهديدات والضغوط لن تغير من المواقف الداعمة للمقاومة والصمود، مشدداً على رفض الاستسلام والانهزام وأن "اسرائيل" تستطيع أن تحتل لكنها لن تستطيع الاستمرار في احتلال أرضنا.
وأكد الشيخ قاسم على دور الحكومة اللبنانية لحفظ سيادة البلاد قائلا، نحن لا نطلب دعماً وانما عدم طعننا في الظهر وعدم خدمة المصلحة الإسرائيلية والحكومة هي المسؤولة أولا عن السيادة. كما أكد: لا نتلقى أوامر من أحد ولا نقبل أن يصاغ لبنان على شاكلتهم.
واعتبر موقف الرئيس اللبناني جوزف عون موقفا مسؤولا في إعطاء الأوامر للجيش بالتصدي للتوغل الاسرائيلي، مؤكداً أن مثل هذه المواقف من الرؤساء الثلاثة والوزراء والمسؤولين في الدولة تشكل أساساً يمكن البناء عليه. كما شدد على أنه يجب تعزيز هذه المواقف بالوحدة، داعيا الحكومة اللبنانية إلى دراسة خطة لدعم الجيش من أجل أن يتمكن من التصدي للعدو.
ولفت الشيخ قاسم إلى ضرورة استعادة أرض لبنان بتكاتف الوطن، قائلا إن هدف المقاومة هو تحرير الوطن أما هدف العدو فهو الاحتلال والكل في لبنان مسؤول. كما اعتبر المقاومة بأنها قوة للبنان يجب الحفاظ عليها.
وأكد الأمين العام لحزب الله على أنه يجب على "اسرائيل" تنفيذ الاتفاق بعدما نفذه لبنان، معتبرا أن أي اتفاق جديد هو تبرئة لها وفتح الباب أمام اعتداءات جديدة.
 
                     
                    zahra moheb ahmadi