إيران برس - منظمات: 
أهمية الخبر:
تشير الاتهامات الأممية إلى جرائم حرب محتملة قد تستدعي تحقيقاً دولياً ومساءلة قانونية والانتهاكات الموثقة تهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية ونزوح جماعي جديد في المنطقة.
الصورة العامة:
بعد حصار دام 18 شهراً، سيطرت قوات "الدعم السريع" يوم الأحد على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش السوداني في دارفور. وخلال الهجوم، وثّق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة شهادات عن إعدامات ميدانية بحق مدنيين ومقاتلين عزل، إضافة إلى اغتصاب جماعي لما لا يقل عن 25 امرأة داخل ملجأ للنازحين قرب الجامعة، وسط حالة من الفوضى والفرار الجماعي.
ماذا يقول:
أشار المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو، في مؤتمر صحافي في جنيف اليوم الجمعة، إلى عمليات إعدام المدنيين في الفاشر، قائلا: نقدّر أن عدد القتلى من المدنيين وأولئك الذين أصبحوا عاجزين عن القتال خلال هجوم قوات الدعم السريع على المدينة وطرق خروجها، وكذلك في الأيام التي أعقبت الاستيلاء عليها، قد يصل إلى مئات".
وأضاف أن عشرات الآلاف من الأشخاص فروا من المدينة وسط الاضطرابات، مشيرا إلى أن المكتب تلقى شهادات من عمال الإغاثة تفيد بأن ما لا يقل عن 25 امرأة تعرضن للاغتصاب الجماعي عندما دخل مقاتلو قوات الدعم السريع ملجأ للنازحين بالقرب من الجامعة.
نظرة أعمق:
تعكس الانتهاكات المروعة في الفاشر تصاعداً خطيراً في نمط العنف الذي تمارسه قوات "الدعم السريع"، والتي تواجه منذ أشهر اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مناطق عدة من السودان.
جرائم مروّعة لقوات الدعم السريع في الفاشر
                     
                    zahra moheb ahmadi