اتهم 40 منظمة إنسانية دولية، بينها ‘‘أطباء بلا حدود’’ و‘‘أوكسفام’’، الاحتلال الإسرائيلي بوضع عراقيل ممنهجة أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ما أدى إلى احتجاز ملايين الدولارات من الإمدادات خارج القطاع.

 

إيران برس - منظمات:

أهمية الخبر:

التقرير يكشف عن أزمة إنسانية متفاقمة في غزة، وسط اتهامات دولية لإسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، وتجاهل أوامر محكمة العدل الدولية، ما يثير تساؤلات حول مستقبل الإغاثة في القطاع المحاصر.

الصورة العامة:

رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين ‘‘حماس’’ و‘‘الاحتلال الإسرائيلي’’ في أكتوبر الماضي، لم يسمح الكيان الإسرائيلي إلا بدخول كميات ضئيلة جداً من المساعدات، في وقت يعيش فيه مئات آلاف النازحين في ظروف قاسية داخل خيام متهالكة، وسط مجاعة ودمار شامل خلّف أكثر من 239 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء.

ماذا يقولون:

- فايننشال تايمز: إسرائيل رفضت 99 طلباً لإدخال مساعدات خلال أول 12 يوماً من الهدنة، بذريعة نقص التفويض.

- مدير المجلس النرويجي للاجئين: المنظمة في "طريق مسدود"، وكل طلب يُرفض بحجة أن التسجيل "قيد المراجعة".

- أونروا: لوازم الإيواء الشتوية لمليون شخص ما زالت محجوزة بقرار إسرائيلي.

- رئيس بلدية خان يونس ونائب رئيس اتحاد بلديات غزة علاء الدين البطة: 93% من الخيام غير صالحة للسكن، وخان يونس تضم عشرات آلاف النازحين في ظروف غير إنسانية.

النقاط الرئيسية:

- إسرائيل فرضت نظام تسجيل جديد للمنظمات غير الحكومية، ما أدى إلى تعطيل دخول المساعدات.

- ثلاثة أرباع حالات الرفض جاءت بسبب "غياب التفويض".

- المساعدات الشتوية محجوزة رغم الحاجة الماسة لها.

- الخيام في غزة لا توفر حماية من البرد أو الحر، وسط نقص حاد في الماء والصرف الصحي.

- إسرائيل لم تلتزم بالحد الأدنى المطلوب لإدخال المساعدات (600 شاحنة يومياً).

- الإبادة الجماعية منذ 7 أكتوبر خلّفت آلاف الضحايا والمفقودين، ومحو مدن بأكملها من الخريطة.

نظرة أعمق:

المنظمات الإنسانية تواجه عراقيل بيروقراطية ممنهجة، في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في غزة. سياسة الاحتلال في فرض إعادة تسجيل المنظمات، ورفض طلبات الإغاثة، تعكس توجهاً لإحكام السيطرة على المساعدات، وسط دعم أميركي–أوروبي وصمت دولي. هذا السلوك يهدد بتقويض العمل الإنساني ويزيد من هشاشة الفئات الأكثر ضعفاً، خصوصاً النساء والأطفال والمرضى.

 

 

kobra aghaei