إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) تُعدّ هذه المظاهرة واحدة من أكبر الاحتجاجات الخاصة بالحريديم في تاريخ الاحتلال، وتُبرز الانقسام العميق داخل المجتمع الإسرائيلي حول الخدمة العسكرية، كما تعكس قوة الأحزاب الدينية في التأثير على السياسات العامة.
الصورة العامة) أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، منها القناة 14 ويديعوت أحرونوت، بأن الحشود الضخمة تسببت في فوضى عارمة بمحطات الحافلات والقطارات، واختناقات مرورية في شوارع القدس الغربية، ما أدى إلى شلل شبه كامل في حركة النقل.
وتأتي هذه المظاهرة في ظل استمرار الأزمة بين الحكومة والأحزاب الدينية التي استقالت منتصف العام الجاري، احتجاجًا على قانون التجنيد الإلزامي، في حين تضغط تلك الأحزاب لتمرير مشروع قانون التجنيد الذي يمنح إعفاءات دائمة للمتدينين من الخدمة العسكرية، وهو ما تصفه المعارضة بأنه "مشروع قانون التهرب من الخدمة".
المسيرة نُظمت بدعوة من كبار الحاخامات ومجالس طلاب التوراة، بمشاركة واسعة من الأحزاب الدينية ومؤسسات التعليم التوراتي، احتجاجًا على ما اعتبروه اعتداءً على هوية المجتمع التوراتي ومساسًا بحرية دراسة الدين.
النقاط الرئيسية)
نحو 200 ألف من الحريديم يتظاهرون في القدس ضد قانون التجنيد الإلزامي
فوضى مرورية واختناقات في شوارع المدينة ومحطات النقل
الأحزاب الدينية تضغط لإسقاط القانون وتصفه بأنه تهديد للهوية التوراتية
المسيرة نظمت بدعوة من كبار الحاخامات ومجالس طلاب التوراة
الشرطة الإسرائيلية تتوقع تجاوز عدد المشاركين مئات الآلاف
الحريديم يشكلون نحو 13% من سكان إسرائيل ويرفضون الخدمة العسكرية
الإعفاء من التجنيد قائم منذ عقود عبر تأجيلات دراسية حتى سن 26
نظرة أعمق) تُسلّط هذه المظاهرة الضوء على التوتر المستمر بين التيارات الدينية والعلمانية في إسرائيل، وتُظهر كيف أن قضية التجنيد تحولت إلى معركة وجودية بالنسبة للحريديم، الذين يرون في الخدمة العسكرية تهديدًا لهويتهم الدينية. كما تعكس الأزمة مدى تعقيد العلاقة بين الدين والحكومة في إسرائيل، وتأثيرها على الاستقرار السياسي والاجتماعي.
manouchehr mahdavi
