إيران برس - الشرق الأوسط: 
أهمية الخبر:
تمثل الاعتداءات الأخيرة تصعيداً خطيراً على الجبهة اللبنانية، وتكشف عن محاولة إسرائيلية لفرض معادلات ميدانية جديدة، في ظل تواطؤ رسمي وصمت دولي مريب.
الصورة العامة:
وسط صمت دولي حيال خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتصعيدها المستمر، استهدفت غارة إسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، دراجة نارية في بلدة كونين، ما خلّفت شهيد وجريح.
أحدث المعلومات:
فجر أمس الخميس، توغّلت قوة إسرائيلية مؤلفة من عددٍ من الجيبات العسكرية، في بلدة بليدا الحدودية جنوب لبنان، ودخلت إلى مبنى البلدية المؤقت وسط البلدة. كما استشهد موظف في بلدة بليدا جراء إطلاق النار من قبل القوات الصهيونية بعد توغلها إلى وسطها.
نظرة أعمق:
يأتي التصعيد الإسرائيلي في سياق استراتيجي يهدف إلى اختبار ردود الفعل اللبنانية والدولية، وفرض معادلات أمنية جديدة على الحدود الجنوبية. في المقابل، يواجه هذا التصعيد صمتاً دولياً وتخاذلاً حكومياً لبنانياً، ما يثير تساؤلات حول مستقبل الردع والمقاومة في المنطقة.
                     
                    zahra moheb ahmadi