إيران برس - أسيا والباسيفيك :
أهمية الخبر:
الاحتجاجات تسلط الضوء على تصاعد المعارضة الشعبية للنفوذ الأميركي في آسيا، وتكشف عن انقسامات إقليمية بشأن السياسات الاقتصادية والعسكرية التي تقودها واشنطن.
الصورة العامة:
تزامنت المظاهرة مع انعقاد قمة أبيك (APEC) التي جمعت قادة دول آسيوية، وشهدت لقاءات ثنائية بارزة من بينها زيارة نادرة للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوريا الجنوبية، وسط نقاشات حول الذكاء الاصطناعي، شيخوخة السكان، والتحضّر.
ماذا يقولون:
- الناشط كورازون فابريكوس: "منتدى APEC هو تواطؤ بين القوى الاقتصادية الكبرى بقيادة ترامب، لفرض النفوذ عبر الاتفاقيات التجارية والعسكرية."
- المتظاهر آتول تشاندرا: "نرفض ابتزاز ترامب التعريفي وتسليح الاقتصاد، وندعو إلى تضامن عالمي لتفكيك المشروع الإمبريالي."
النقاط الرئيسية:
- المتظاهرون رفعوا شعارات مثل "لا للملوك، ترامب غير مرحّب به" و"تغيير النظام لا تغيّر المناخ".
- الاحتجاجات ركّزت على رفض سياسات APEC وترامب، ووصفتها بأنها وجه جديد للإمبريالية الاقتصادية.
- القمة شهدت لقاءات بين قادة دول آسيوية، من بينهم الرئيس الصيني ونظيره الكوري الجنوبي.
- القادة ناقشوا قضايا إقليمية مثل الذكاء الاصطناعي، انخفاض معدلات الولادة، والتحضّر.
نظرة أعمق :
الاحتجاجات تعكس توتراً متزايداً بين القوى الشعبية والنخب السياسية في آسيا، في ظل تنافس متصاعد بين الولايات المتحدة والصين على النفوذ الإقليمي. بينما تسعى واشنطن لتعزيز تحالفاتها الاقتصادية والعسكرية، يرى النشطاء أن هذه السياسات تُهمّش مصالح الشعوب وتُكرّس هيمنة الشركات الكبرى.
kobra aghaei