إيران برس - آسيا و الباسيفيك: أهمية الخبر) هذه الأحداث تمثل أخطر موجة عنف سياسي في نيبال منذ إلغاء النظام الملكي عام 2008، وتثير مخاوف جدية من انهيار الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، خاصة مع انهيار المؤسسات الحكومية واحتدام الغضب الشعبي.
الصورة العامة) بدأت الاضطرابات يوم الإثنين الماضي عندما فتحت قوات الأمن النار على متظاهرين شباب، مما أدى إلى سقوط قتلى واندلاع موجة غضب عارمة في العاصمة كتماندو. تصاعدت الأحداث إلى أعمال نهب وحرق لمباني حكومية، بما في ذلك البرلمان ومقر إقامة رئيس الوزراء، ما دفع الجيش إلى فرض حظر تجول شامل على البلاد.
النقاط الرئيسية)
مقتل 51 شخصًا وإصابة المئات بجروح خلال أسبوع.
فرار نحو 13,500 سجين من السجون، ولا يزال أكثر من 12,500 منهم طلقاء.
استقالة رئيس الوزراء كيه بي شارما أولي تحت ضغط الشارع.
فرض الجيش حظر تجول شامل على العاصمة ثم على البلاد بأكملها.
بدء محادثات بين قائد الجيش وممثلين عن المتظاهرين لتشكيل حكومة انتقالية.
نظرة أعمق) تُظهر هذه الأزمة هشاشة النظام السياسي في نيبال، حيث أدى الغضب الشعبي من الفساد وانعدام الشفافية إلى انفجار اجتماعي واسع. تشكيل حكومة انتقالية قد يكون خطوة نحو التهدئة، لكنه يواجه تحديات كبيرة في ظل الانقسامات الداخلية.
manouchehr mahdavi