حذّر قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، من أخطر "حرب شيطانية ناعمة" تستهدف هوية الأمة الإسلامية، مندّدًا بالصمت العربي والإسلامي إزاء الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

إيران برس - الشرق الأوسط

أهمية الخبر:

يسلّط البيان الضوء على البعد الفكري والأيديولوجي للحرب الناعمة التي يعتبرها أخطر من المواجهة العسكرية ويربط بين الواقع المتردي للأمة الإسلامية وبين موقفها السلبي تجاه الإبادة في غزة.

الصورة العامة:

أصدر قائد حركة أنصارالله، اليوم الأربعاء، بيانا في ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، اليوم العالمي للمرأة المسلمة، محذرا من حرب ناعمة تستهدف الهوية الإيمانية للأمة الإسلامية.

ماذا يقول:

السيد الحوثي في بيانه ركّز بشكل واضح على نقطتين أساسيتين بخصوص الاحتلال الإسرائيلي والصمت تجاه جرائمه:

وصف ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي وشريكه الأمريكي وداعموه الغربيون بأنه إبادة جماعية للشعب الفلسطيني.

أشار إلى ارتكاب الاحتلال "أبشع وأفظع الجرائم"، مثل قتل الأطفال في الحضانات، قتل الرضع بالقصف والتجويع، واستهداف النساء من مختلف الأعمار.

تحدّث عن انتهاك الكرامة الإنسانية وارتكاب جرائم الاغتصاب كجزء من هذه الممارسات.

كما اعتبر أن الموقف السلبي لمعظم الأمة الإسلامية أمام هذه الجرائم هو أبرز دليل على نجاح الحرب الناعمة التي أضعفت الوعي والقدرة على المقاومة.

انتقد بشدة بعض الأنظمة العربية التي قدّمت دعمًا اقتصاديًا وإعلاميًا واستخباراتيًا لإسرائيل، واصفًا ذلك بأنه "أوضح تجليات الخلل الرهيب في واقع الأمة".

قال إن شعوبًا بعيدة تحركت بدافع الضمير الإنساني، بينما بقيت معظم الدول العربية والإسلامية بلا موقف أو تحرك.

وصف ولاء بعض الأنظمة والمنافقين للصهاينة بأنه عبودية للأعداء تحت عنوان السلام، لكنه سلام مزيّف يعني الاستسلام الكامل.

نظرة أعمق:

السيد الحوثي: أهداف الأعداء هي نهب ثروات الأوطان واحتلالها واستغلالها

zahra moheb ahmadi