وقال النائب مهنا في حوار مع مراسل وكالة إيران برس للأنباء في دمشق أمس الثلاثاء: زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق تعني حالة من إعادة رسم الخارطة السياسية في الإقليم بشكل عام وعلى مستوى العالم وعلى مستوى الاصطفافات.
وأضاف: وبالتالي في هذه اللحظات تعني الزيارة أن ايران شريك في تقارب تركيا باتجاه سوريا ومعنية بكل نتائج تقاربها مع السعودية وبالتالي النتائج على مستوى الملف اليمني واللبناني والسوري. كل هذه الملفات حاضرة في زيارة الرئيس الايراني.
وتابع: بالإضافة إلى دفع العلاقات على المستوى الاقتصادي والعسكري وإعادة تقويم مسار الـ١٢ سنة التي مضت من الحرب.
واستطرد قائلًا: زيارة الرئيس الإيراني تتويج لعلاقة تاريخية بين سوريا وإيران كخط واحد لمحور المقاومة وبالتالي في هذه المرحلة، الزيارة هي إعادة تقويم لكل هذه التبدلات التي تحصل في المنطقة وبالتالي سوريا وايران شركاء في الحرب وفي السلم. وبالتالي العمل على المستوى الداخلي وعلى المستوى الأمني وعلى المستوى العسكري وسط كل هذه المتغيرات التي تؤكد صوابية هذه العلاقة.
22
اقرأ المزيد
الرئيس الإيراني يتوجه إلى سوريا الأربعاء المقبل