أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن منطقة الشرق الأوسط تحترق في نار الحرب، والعدوان، والاحتلال، والتعصبات المذهبية والطائفية والتطرف وأكبر ضحاياها الشعب الفلسطيني.

إيران برس- أميركا: وقال روحاني اليوم الأربعاء خلال إلقاء كلمة في الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن الخطط التي تمليها أميركا والصهاينة مثل صفقة القرن، محكوم عليها بالفشل.

وصرح روحاني أن إيران في طليعة شعوب المنطقة في الثورات التحريرية، مؤكدا أننا لم نستسلم أمام الإملاءات الخارجية.

وتابع أن الشعب الإيراني لن ينسى الجرائم والمجرمين ولن يصفح عنهم، معتبرا أن صبر إيران له حدود وعدم التزام الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي سيدعونا الى اتخاذ الخطوات التصعيدية.

وأكد الرئيس الإيراني أننا لن نتفاوض مع طرف يزيد الحظر على بلادنا، قائلا: أوقفوا الحظر من أجل فتح المجال للمفاوضات.

وأشار روحاني إلى أن ايران لن تمتلك السلاح النووي، مشددا أن مطلب عدم انتاج السلاح النووي يتحقق من خلال فتوى قائد الثورة الإسلامية  ورقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وصرح أن الإدارة الاميركية ومن خلال فرض عقوبات عابرة للحدود، تحرم إيران من مزايا المشاركة في الاقتصاد العالمي.

وحول مبادرة "هرمز للسلام" لإستتباب الأمن في منطقة الخليج الفارسي، قال الرئيس الإيراني إن الأمن والسلام في الممرات البحرية في المنطقة يتحقق بمشاركة جميع دول المنطقة وأدعو الدول الإقليمية إلى "تحالف الأمل" لضمان السلام والازدهار لجميع دول المنطقة.

وشدد أن تحالف الأمل يقوم عل الاحترام والحوار المتبادل واحترام سيادة الدول، داعيا الأمم المتحدة للمشاركة في تحالف الأمل.

وأشار روحاني إلى أن تواجد القوات الأجنبية في المنطقة يتناقض مع حرية الملاحة، معتبرا أن أمريكا ليست دولة في المنطقة وليست وكيلة عن أي شعب أو حكومة وأمن الخليج الفارسي يجب البحث عنه داخل المنطقة وليس خارجها.

وأكد سلام وأمن دول المنطقة من أمننا وسلامنا، مضيفا أننا سنرد بحزم على أي اعتداء على أراضينا ولنعد إلي طاولة المفاوضات.

وصرح روحاني في الختام أنه يجب وقف بث النيران في المنطقة وأمن المملكة السعودية يتحقق عبر إنهاء العدوان على اليمن، داعياً التضامن مع الشعوب التي تجمعها المصلحة المشتركة في المنطقة.

33

اقرأ المزيد:

في لقائه مع جونسون.. روحاني يؤكد على ضرورة التزام أوروبا بالإتفاق النووي

روحاني و ماكرون يتشاوران على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة