أكد محمد مهدي إيماني بور، رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية، في مؤتمر صحفي أن جائزة الإمام الخميني العالمية تُعد «أبرز جائزة للثورة الإسلامية على الصعيدين الوطني والدولي».

 

إيران برس - إيران: وأفادت وكالة أنباء إيران برس نقلا عن إيماني بور قوله في هذا المؤتمر أن هذه الجائزة، التي أقرّها المجلس الأعلى للثورة الثقافية عام 2013، وصلت بعد عشر سنوات ومع تعديل نظامها الأساسي وتحديد عشرة محاور رئيسية إلى المحطة النهائية لدورتها الأولى.

وأضاف أن الجائزة تُمنح في قسمين:

القسم النظري: للأشخاص والمؤسسات التي قدّمت أعمالاً علمية أو فنية بارزة.

القسم العملي: لمن قام بمبادرات اجتماعية أو سياسية مؤثرة.

وتشمل المحاور الرئيسة للجائزة: التعريف بفكر وسيرة الإمام الخميني (ره)، نشر الأخلاق والمعنوية التوحيدية، العدالة والحرية، بيان معالم الحضارة الإسلامية الحديثة، التقريب بين المذاهب والتفاعل مع الأديان، خدمة المستضعفين، مواجهة الاستكبار والصهيونية، تعزيز السلام العادل والأمن الجماعي، ترسيخ أسلوب حياة قائم على الدين، ودعم دور المرأة والأسرة. وقد شُكّلت لجان متخصصة لكل محور.

وأشار رئيس المنظمة إلى أن رئاسة مجلس السياسات الخاصة بالجائزة يتولاها رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فيما يشغل وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي منصب نائب الرئيس، ويتولى رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية أمانة المجلس. كما رافقت هذا الحدث ندوات تمهيدية في جامعات داخلية وخارجية، ليُعتبر بذلك أرفع وسام دولي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

kobra aghaei