إيران برس - الشرق الأوسط: تفاصيل الخبر) نشر وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر صورة تجمعه برئيس إقليم أرض الصومال الانفصالي (صوماليلاند) خلال الزيارة السرية.
والتقى عبد الله نتنياهو، ووزيري الحرب والخارجية، ورئيس جهاز الموساد ديدي برنييع.
وأوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الاعتراف الإسرائيلي بالإقليم جاء مقابل استضافة أرض الصومال لسكان غزة الذين سيتم تهجيرهم قسرًا.
ونص الاتفاق المشترك بين نتنياهو ورئيس صوماليلاند على الاعتراف المتبادل وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة، بما في ذلك تعيين سفراء وافتتاح سفارات.
وكانت صوماليلاند أعلنت نيتها الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام.
وسيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا عاجلًا يوم الاثنين بطلب من الصومال، لمناقشة الاعتراف الإسرائيلي، ومن المتوقع أن تتولى الصومال رئاسة المجلس في يناير المقبل.
ووصف الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بإقليم أرض الصومال بأنه "عدائي وانتهاك للقانون الدولي".
النقاط الرئيسية)
زيارة سرية لرئيس أرض الصومال إلى الأراضي المحتلة.
لقاءات مع نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين.
اعتراف متبادل بين الاحتلال وصوماليلاند وإقامة علاقات دبلوماسية.
صوماليلاند تعلن نيتها الانضمام لاتفاقيات أبراهام.
مجلس الأمن يعقد اجتماعًا عاجلًا بطلب من الصومال.
الرئيس الصومالي يعتبر الاعتراف الإسرائيلي انتهاكًا للقانون الدولي.
نظرة أعمق) هذه الخطوة تكشف عن تحولات جيوسياسية حساسة في القرن الأفريقي، حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تعزيز نفوذه عبر الاعتراف بإقليم انفصالي غير معترف به دوليًا، مقابل ترتيبات مرتبطة بقطاع غزة. الاعتراف يفتح الباب أمام تداعيات قانونية وسياسية معقدة، خاصة مع رفض الحكومة الصومالية واعتبارها الخطوة انتهاكًا للقانون الدولي. كما أن إدراج صوماليلاند في اتفاقيات أبراهام يعكس محاولة الاحتلال توسيع دائرة التطبيع في مناطق جديدة، ما قد يثير توترات إقليمية ويضع مجلس الأمن الدولي أمام اختبار صعب في التعامل مع هذه المستجدات.
manouchehr mahdavi