أظهرت نتائج استطلاع رأي جديد في الولايات المتحدة أن السياسات العسكرية لإدارة دونالد ترامب تجاه فنزويلا تواجه رفضاً شعبياً واسعاً، وسط تصاعد العمليات العسكرية في الكاريبي وسقوط عشرات القتلى.

إيران برس - الأميركيتان:

أهمية الخبر:

يكشف هذا الاستطلاع عن فجوة متزايدة بين توجهات البيت الأبيض ومواقف الرأي العام الأميركي ويعكس تراجعاً في الدعم الشعبي لأي تدخل عسكري مباشر في فنزويلا، ما يضعف شرعية التحركات العسكرية. كما يهدد بتكرار سيناريوهات الفشل الأميركي في فيتنام والشرق الأوسط، ويثير مخاوف من تورط جديد.

الصورة العامة:

أطلقت إدارة ترامب أكبر حملة عسكرية في منطقة البحر الكاريبي منذ عقود بزعم مكافحة تهريب المخدرات ونشر 10 آلاف جندي وترسانة أسلحة ضخمة هناك. العمليات شملت قصف 17 قارباً ومقتل نحو 70 شخصاً، دون تقديم أدلة رسمية من الجيش الأميركي لتبرير الهجمات.

ورغم التصعيد، أظهر استطلاع YouGov أن 55% من الأميركيين يعارضون بشدة أي غزو مباشر لفنزويلا، مقابل 15% فقط يؤيدونه.

حتى بين الجمهوريين، تفوق المعارضون (38%) على المؤيدين (28%)، ما يعكس تآكل الدعم داخل قاعدة ترامب.

النقاط الرئيسية:

تراجع دعم الجمهوريين للعملية العسكرية بنسبة 10% خلال شهر واحد.

على المستوى الوطني، تفوق المعارضون للعملية (37%) على المؤيدين (30%).

خطة إسقاط حكومة مادورو بالقوة تحظى بدعم ضعيف لا يتجاوز 18%

نظرة أعمق:

تأتي التحركات العسكرية الأميركية في الكاريبي في ظل أزمات داخلية متصاعدة، ما يثير تساؤلات حول دوافعها الحقيقية. كما أن غياب الشفافية في العمليات العسكرية يفاقم الشكوك ويعزز رفض الرأي العام.

zahra moheb ahmadi