إيران برس - أسيا والباسيفيك :
أهمية الخبر:
التصعيد الكلامي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة يعكس توتراً متزايداً في العلاقات الثنائية، ويهدد بإغلاق أي نافذة محتملة للحوار أو التهدئة، خاصة في ظل استمرار العقوبات المرتبطة ببرامج الأسلحة.
الصورة العامة:
- فرضت واشنطن عقوبات جديدة على كيانات وأفراد مرتبطين بغسيل أموال سيبراني لدعم برامج الأسلحة الكورية.
- كوريا الشمالية اعتبرت العقوبات دليلاً على عداء أمريكي مستمر.
- التصريحات الرسمية تشير إلى رفض أي تغيير في موقف بيونغ يانغ تجاه واشنطن.
- البعثة الكورية في فيينا أدانت موقف أمريكا في جلسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ماذا يقولون:
- كيم أون تشول: "العداء الأمريكي مستمر حتى النهاية، وسنرد بالمثل".
- كيم: "العقوبات الجديدة أنهت كل التكهنات حول تغيير محتمل في سياسة واشنطن".
- كيم: "إصرار أمريكا على هذه السياسة هو رمز لفشلها المزمن في التعامل معنا".
النقاط الرئيسية:
- العقوبات الأمريكية استهدفت 8 أفراد وكيانين مرتبطين بأنشطة مالية غير مشروعة.
- كوريا الشمالية تصف العقوبات بأنها "خبيثة" و"عدائية".
- بيونغ يانغ تؤكد أن العقوبات لن تؤثر على مواقفها.
- التصريحات الرسمية ترفض أي احتمال لتغيير في السياسة الأمريكية.
- البعثة الكورية في فيينا أدانت موقف واشنطن بشأن البرنامج النووي.
نظرة أعمق:
رد كوريا الشمالية يعكس تصلباً في الموقف السياسي، ويغلق الباب أمام أي مفاوضات مستقبلية. العقوبات الأمريكية، رغم هدفها في تقويض التمويل العسكري، قد تؤدي إلى مزيد من العزلة والتوتر في شبه الجزيرة الكورية. التصعيد اللفظي يعكس مرحلة جديدة من الجمود السياسي بين الطرفين، مع احتمال تأثيره على الأمن الإقليمي والدولي.
kobra aghaei