إيران برس - آسيا والباسيفيك: أهمية الخبر) يمثل هذا الإعفاء خطوة دبلوماسية مهمة للهند تتيح لها مواصلة مشاريعها اللوجستية والإنسانية في المنطقة. كما يُبرز أهمية ميناء تشابهار كممر تجاري بديل لمبادرة الحزام والطريق الصينية.
الصورة العامة) يقع ميناء تشابهار على بُعد 140 كيلومترًا فقط من ميناء جوادر الباكستاني الذي تديره الصين، ويُستخدم من قبل الهند كبوابة استراتيجية نحو أفغانستان، سواء للتعاون الاقتصادي أو لتقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك إرسال الأدوية وسيارات الإسعاف.
وقد أبدت حكومة طالبان الأفغانية اهتمامًا باستخدام ميناء تشابهار في تجارته الخارجية، بينما وقّعت الهند اتفاقية إدارة طويلة الأمد مع إيران لمدة عشر سنوات في عام 2024.
وكانت الولايات المتحدة قد مددت الإعفاء سابقًا حتى 28 أكتوبر 2025، بعد أن حددت تاريخ 29 سبتمبر كموعد لانتهائه، فيما أجرت الهند مناقشات نشطة مع واشنطن لضمان استمراريته.
كما أبدى شركاء إقليميون مثل أوزبكستان وكازاخستان وطاجيكستان اهتمامهم باستخدام ميناء تشابهار لتنويع طرقهم التجارية بعيدًا عن المبادرات الصينية، وتدرس روسيا عبر كازاخستان وأوزبكستان استخدام الميناء للوصول التجاري إلى الهند والمنطقة الآسيوية الأوسع.
وفي الشهر الماضي، استضافت طهران أول اجتماع ثلاثي بين الهند وإيران وأوزبكستان لتعزيز استخدام ميناء تشابهار والممرات اللوجستية المرتبطة به، فيما تتفاوض الهند على اتفاقية تجارة حرة مبكرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي لتوسيع التجارة في قطاعات رئيسية، منها المعادن النادرة.
النقاط الرئيسية)
أميركا تعطي الهند إعفاءً مؤقتًا من العقوبات على ميناء تشابهار
الميناء يُعد بوابة استراتيجية للهند نحو أفغانستان وآسيا الوسطى
الهند وقّعت اتفاقية إدارة طويلة الأمد مع إيران عام 2024
شركاء إقليميون يسعون لاستخدام الميناء بعيدًا عن المبادرات الصينية
طهران استضافت اجتماعًا ثلاثيًا لتعزيز استخدام الميناء
الهند تتفاوض على اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي
نظرة أعمق) يعكس هذا التطور أهمية ميناء تشابهار في إعادة تشكيل الخريطة التجارية الإقليمية، ويُبرز التنافس الجيوسياسي بين الهند والصين في جنوب آسيا، كما يُظهر قدرة الهند على المناورة دبلوماسيًا لضمان مصالحها رغم التعقيدات الدولية المرتبطة بإيران.
manouchehr mahdavi
