أعلن وزير الإعلام الباكستاني عطا الله ترار أن المحادثات التي جرت في إسطنبول بهدف التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين باكستان وأفغانستان انتهت دون التوصل إلى "حل عملي"، في تطور يُعدّ انتكاسة جديدة لمساعي التهدئة بين الجارتين.

إيران برس - آسيا والباسيفيك:

أهمية الخبر:

فشل المحادثات يعكس هشاشة العلاقات بين باكستان وأفغانستان، ويهدد بتجدد التوترات الأمنية على الحدود المشتركة، لا سيما بعد الاشتباكات الدامية التي وقعت في أكتوبر/تشرين الأول وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى.

الصورة العامة:

جرت المحادثات في إسطنبول بين وفود من باكستان وأفغانستان بهدف التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد. ووافق الجانبان على وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في الدوحة في 19 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، لكنهما لم يتمكنا من التوصل إلى أرضية مشتركة في جولة ثانية من المحادثات توسطت فيها تركيا وقطر في إسطنبول، وألقى كل منهما بالمسؤولية على الآخر في ذلك.

وتتولى قطر، وتركيا دور الوساطة في المحادثات بين باكستان وأفغانستان، فيما أكد الجانبان أن مشاركتهما تقتصر على "دور حيادي" يهدف فقط إلى تيسير لحوار بين كابول وإسلام آباد.

النقاط الرئيسية:

اتهم وزير الإعلام الباكستاني حركة طالبان بـ"التهرب من المسؤولية" و"اللجوء إلى إلقاء اللوم والحيل".

المحادثات جاءت بعد أسوأ موجة عنف حدودي منذ سيطرة طالبان على الحكم في كابول عام 2021.

لم يصدر تعليق رسمي من الجانب الأفغاني حتى الآن بشأن فشل المحادثات.

لا مؤشرات حالياً على جولة جديدة من الحوار.

نظرة أعمق:

منذ عودة طالبان إلى الحكم، تصاعدت التوترات على الحدود، خصوصاً مع اتهامات باكستانية بوجود ملاذات آمنة لجماعات مسلحة داخل الأراضي الأفغانية. فشل المحادثات في إسطنبول قد يُفسَّر على أنه مؤشر على غياب الثقة المتبادلة، ويزيد من صعوبة التوصل إلى تفاهمات مستقبلية دون وساطة دولية فعالة.

 

zahra moheb ahmadi