أكد وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، في مقابلة مع موقع "صحراء" الإخباري الإلكتروني، أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل ولا يشكل أي تبرير للعدوان، مشددًا على أن المقاومة التي أظهرتها إيران خلال الحرب الأخيرة كانت نقطة تحول تاريخية، وأثبتت أن الشعب الإيراني لا يخضع للضغط أو التهديد.

إيران برس - إيران: أهمية الخبر) تصريحات عراقجي تعكس موقفًا حازمًا من السياسات الغربية، وتُبرز رؤية إيران في الدفاع عن حقوقها النووية والسيادية، كما تسلط الضوء على تجربة الحرب الأخيرة كدرس استراتيجي في الردع والمقاومة، وتُعيد التأكيد على رفض إيران للهيمنة الأمريكية.

الصورة العامة) 
البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل ولم يُسجل أي انحراف منه نحو إنتاج السلاح النووي.
الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا كانت اختبارًا للمقاومة، وأثبتت أن إيران لا ترضخ للعدوان.
المقاومة منعت تحول الحرب إلى نموذج يُستخدم ضد إيران مستقبلًا.
الجهوزية العسكرية والمدنية في إيران اليوم تفوق ما كانت عليه خلال الحرب، وهي عامل ردع أساسي.
العقيدة الأمنية الإيرانية لا تشمل السلاح النووي، وتستند إلى فتوى دينية واضحة.
امتلاك القدرة على قول "لا" للقوى الكبرى هو جوهر الاستقلال الإيراني، وليس امتلاك القنبلة النووية.
الشعب الإيراني مستعد لتحمل التكاليف من أجل الحفاظ على الكرامة والسيادة.
الخلاف مع الولايات المتحدة جوهري، ويتمحور حول رفض إيران للهيمنة الأمريكية.
إيران لا تستجيب للغة التهديد، لكنها منفتحة على الحوار القائم على الاحترام المتبادل.
تجربة الاتفاق النووي أثبتت أن الولايات المتحدة غير جديرة بالثقة، رغم التزام إيران الكامل بالاتفاق.
المفاوضات الأخيرة شهدت مطالب غير منطقية من الجانب الأمريكي، مثل تسليم كامل المواد المخصبة مقابل تأجيل تنفيذ آلية "الزناد" لمدة 6 أشهر.
إيران لا ترفض الدبلوماسية، لكنها تطالب بتفاوض متكافئ وصادق يحقق مصالح مشتركة.

النقاط الرئيسية) 
البرنامج النووي الإيراني سلمي ولا يشكل تهديدًا
المقاومة الإيرانية خلال الحرب الأخيرة كانت نقطة تحول
الجهوزية العسكرية والمدنية عامل ردع أساسي
إيران ترفض الهيمنة الأمريكية وتطالب باحترام متبادل
تجربة الاتفاق النووي كشفت عدم الثقة بواشنطن
إيران مستعدة للحوار ولكنها لا تتنازل عن حقوقها

نظرة أعمق) تصريحات عراقجي تُبرز التوتر المستمر بين إيران والولايات المتحدة، وتُعيد التأكيد على ثوابت السياسة الإيرانية في مواجهة الضغوط الدولية. كما أن الربط بين المقاومة الداخلية والرفض الدبلوماسي للهيمنة يُظهر أن إيران ترى في الصمود خيارًا استراتيجيًا، وليس مجرد رد فعل ظرفي. في ظل هذه المعادلة، تبقى الدبلوماسية ممكنة، لكنها مشروطة بالاحترام والتكافؤ، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.

manouchehr mahdavi