أعلنت سلطة جودة البيئة الفلسطينية أن حجم الركام الناتج عن تدمير المباني في قطاع غزة تجاوز 61 مليون طن، بينها نحو 5 ملايين طن من النفايات الخطرة المختلطة بمواد كيماوية منها مادة ’’الاسبستوس‘‘ الخطيرة جدًا.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) هذا الكشف يسلّط الضوء على كارثة بيئية غير مسبوقة في غزة، حيث يهدد التلوث الناتج عن الحرب حياة السكان لأجيال قادمة، ويضاعف من الأزمات الصحية والإنسانية في ظل منع الاحتلال دخول الفرق الدولية المتخصصة.

تفاصيل الخبر) يحتوي الركام على 4.9 ملايين طن من النفايات الخطرة المختلطة بمواد كيماوية شديدة السمية أبرزها مادة الاسبستوس. ويرجع ذلك إلى تدمير نحو 2100 مصنع بالكامل، ما أدى إلى انتشار مواد كيماوية كانت تستخدم في الإنتاج الصناعي. وهناك نصف مليون طن من الركام مختلط بمخلفات خلايا الطاقة الشمسية.
ووصف المهندس بهجت جبارين ما حدث بأنه ’’إبادة بيئية وإبادة بشرية‘‘، مؤكداً أن أثر الإبادة البيئية يستمر لعقود وربما قرون.
وتلوثّت 97% من مصادر المياه الجوفية في غزة بالعناصر الثقيلة والمواد الكيماوية، إضافة إلى اختلاطها بمياه الصرف الصحي.
وتراكمت 700 ألف طن من النفايات المنزلية والطبية في 200 موقع ومكب عشوائي.
ويمنع الاحتلال دخول الفرق الدولية البيئية والعلمية، وسط شكوك باستخدام أسلحة محرمة دولياً تحتوي على اليورانيوم المنضّب.

النقاط الرئيسية)
أكثر من 61 مليون طن من الركام في غزة.
نحو 5 ملايين طن نفايات خطرة.
تلوث المياه الجوفية بنسبة 97%.
تراكم 700 ألف طن نفايات منزلية وطبية.
منع الاحتلال دخول الفرق الدولية للتحقق البيئي.

نظرة أعمق) الوضع البيئي في قطاع غزة يوازي الكارثة الإنسانية، إذ أن تلوث التربة والمياه والسلسلة الغذائية سيترك آثارًا صحية مدمرة على السكان، من أمراض مستعصية إلى تشوهات خلقية. منع الاحتلال دخول الفرق الدولية يعمّق الأزمة ويحول دون إجراء دراسات علمية ضرورية لمعالجة التلوث. 
 

manouchehr mahdavi