إيران برس - أوروبا:
أهمية الخبر:
التصريحات تكشف عن توتر متصاعد بين واشنطن وبروكسل بعد إعلان إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي تنتقد أوروبا بشدة.
الصورة العامة :
الولايات المتحدة تعتبر أوروبا حليفة، لكنها في الوقت نفسه تهاجم قيمها وسياساتها، خصوصاً في ملف الهجرة، ما يضع العلاقة عبر الأطلسي أمام اختبار جديد.
ماذا يقولون:
كوستا: "ما لا يمكننا القبول به هو هذا التهديد بالتدخل في حياة أوروبا السياسية."
"إن كنا حلفاء، علينا التصرف كحلفاء واحترام سيادة الآخر."
"الولايات المتحدة تبقى شريكاً مهماً، لكن أوروبا يجب أن تكون سيدة."
النقاط الرئيسية :
إدارة ترامب نشرت وثيقة جديدة للأمن القومي تنتقد أوروبا.
الوثيقة تتهم الاتحاد الأوروبي بتقويض الحرية والسيادة وقمع المعارضة.
نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس أثار جدلاً في ميونخ حول تراجع حرية التعبير في أوروبا.
كوستا شدد على أن المواطنين الأوروبيين وحدهم يقررون مستقبل أحزابهم.
نظرة أعمق :
هذا الخلاف يعكس فجوة متزايدة في الرؤية بين واشنطن وبروكسل
أميركا تركز على دعم القوى المعارضة للقيم الأوروبية، خصوصاً في ملف الهجرة.
أوروبا ترى أن هذه المواقف تهدد سيادتها السياسية وتضعف الثقة بين الحلفاء.
رغم ذلك، الطرفان يؤكدان أهمية استمرار الشراكة الاقتصادية والأمنية، لكن مع الحاجة لإعادة تعريف حدود الاحترام المتبادل.
kobra aghaei