إيران برس - أوروبا: أهمية الخبر) هذه الخطوة تعكس تحوّل التضامن الشعبي الأوروبي مع فلسطين من موقف أخلاقي إلى فعل سياسي منظم، يهدف إلى الضغط المباشر على الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات عقابية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
تفاصيل الخبر) أنهت مدينة سوبوت البولندية رسميًا علاقة التوأمة مع عسقلان بعد تصويت جماعي من السكان والمجلس البلدي. ووُصف القرار بأنه "رسالة أوروبية صريحة" ضد استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقادت ’’باربرا بريزيكا‘‘، عضوة مجلس المدينة عن حزب رازيم اليساري، الحملة التي سبقت القرار، مؤكدة أن التضامن مع الفلسطينيين أصبح فعلًا سياسيًا مؤثرًا.
وأوضحت بريزيكا أن جمع التوقيعات بدأ منذ أغسطس الماضي، ونجح بعد دعم كامل من مجلس الشباب والطلاب.
وستطلق أحزاب يسارية في 7 دول أوروبية حملة لجمع مليون توقيع للمطالبة بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على الاحتلال.
إذا تحقق الهدف، سيكون الاتحاد الأوروبي ملزمًا رسميًا بمناقشة فرض العقوبات.
وشددت بريزيكا على أن هذه الخطوة امتداد طبيعي لدور اليسار الأوروبي في دعم فلسطين، مشيرة إلى انضمام حزبها لحركة المقاطعة (BDS) منذ سنوات.
النقاط الرئيسية)
سوبوت أول مدينة بولندية تنهي التوأمة مع عسقلان.
حملة أوروبية لجمع مليون توقيع ضد الاحتلال.
الهدف هو فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على الاحتلال عبر الاتحاد الأوروبي.
التضامن الشعبي الأوروبي يتحول إلى ضغط سياسي مباشر.
نظرة أعمق) قرار سوبوت وما تبعه من حملة المليون توقيع يمثلان تصعيدًا نوعيًا في الموقف الأوروبي الشعبي تجاه الاحتلال. فبينما تواصل الحكومات الأوروبية التردد أو الانحياز، تتحرك القوى الشعبية والأحزاب اليسارية لفرض أجندة سياسية جديدة عبر أدوات ديمقراطية مثل الاستفتاءات والحملات الشعبية. إذا نجحت هذه الحملة، فقد يشكل ذلك سابقة مهمة تُلزم الاتحاد الأوروبي بمناقشة العقوبات، ما يعكس اتساع الفجوة بين الشعوب والنخب السياسية، ويؤكد أن القضية الفلسطينية باتت محورًا رئيسيًا في الوعي الأوروبي.
manouchehr mahdavi