أظهرت وثيقة صادرة عن الذراع الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي أن بروكسل تدرس خيارات لتعزيز قوى الأمن الداخلي في لبنان بما يسمح للجيش اللبناني بالتركيز على نزع سلاح حزب الله، في ظل وقف إطلاق نار هش مع الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2024.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) هذه المبادرة الأوروبية تمثل تحولًا في دور الاتحاد الأوروبي داخل لبنان، حيث يسعى إلى إعادة توزيع المهام الأمنية بين الجيش وقوى الأمن الداخلي، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على حزب الله لنزع سلاحه، وتقترب ولاية قوات اليونيفيل من نهايتها عام 2026.

تفاصيل الخبر) وُزّعت الوثيقة على الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، وتدعو إلى مشاورات مع السلطات اللبنانية. وستصل بعثة تفتيش أوروبية مطلع 2026 لدراسة تقديم مساعدات لقوى الأمن الداخلي تشمل التدريب وبناء القدرات وتقديم المشورة وتوفير بعض المعدات بهدف تمكين قوى الأمن الداخلي من إدارة الأمن في المدن والأرياف وتأمين الحدود مع سوريا.
ولن يتولى الاتحاد الأوروبي مهام قوات اليونيفيل، المتوقع انتهاء ولايتها بنهاية 2026، مع خطة انتقالية سيقدمها الأمين العام للأمم المتحدة في يونيو 2026.
وجاءالإعلان قبل اجتماع بين مسؤولين أوروبيين ولبنانيين في بروكسل يوم 15 ديسمبر الجاري. وفي هذا السياق، زار المبعوث الفرنسي، جان إيف لودريان، بيروت لاقتراح تقييم مستقل لنزع سلاح حزب الله.

النقاط الرئيسية) 
الاتحاد الأوروبي يخطط لنزع سلاح حزب الله عبر الجيش اللبناني.
بعثة أوروبية ستصل لبنان مطلع 2026 لتقديم الدعم للجيش اللبناني.
انتهاء ولاية اليونيفيل نهاية عام 2026.
فرنسا تقترح تقييمًا مستقلًا لنزع سلاح حزب الله.

نظرة أعمق) الوثيقة تكشف عن توجه أوروبي جديد يربط بين الدعم الأمني للبنان وبين ملف نزع سلاح حزب الله، وهو ما يعكس ضغوطًا دولية متزايدة على الحزب في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية!. انتهاء ولاية اليونيفيل يفتح الباب أمام ترتيبات أمنية بديلة، قد تشمل دورًا أكبر للاتحاد الأوروبي أو مشاركة أمريكية - فرنسية مباشرة، وهو ما قد يثير جدلًا داخليًا في لبنان بين مؤيد ومعارض. 
 

manouchehr mahdavi